3 أهداف: أحمد العكايشي (تونس) خافيير بالبوا (غينيا الاستوائية) ماكس غرادل (الكوت ديفوار) هدفان: تييفي بيفوما (الكونغو) أندري آييو وكريستيان أتسو (غانا) ديوميرسي مبوكاني وجيريمي بوكيلا (الكونغو الديموقراطية) العربي هلال سوداني (الجزائر) ويلفريد بوني (الكوت ديفوار) الاتحاد التونسي يدين ألاعيب الكاف أدان الاتحاد التونسي لكرة القدم «ألاعيب» الكونفدرالية الإفريقية للعبة يوم الأحد، غداة خروج منتخب بلاده من دور ربع نهاية النسخة 30 لكأس إفريقيا للأمم 2015، المقامة في غينيا الاستوائية إلى غاية 8 فبراير الجاري، بخسارته أمام منتخب الدولة المضيفة 1 - 2 بعد التمديد. وقال رئيس الوفد التونسي إلى البطولة، وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية هشام بن عمران «هذه ليست سرقة. هذا انتهاك. هناك نوع من الاعتداء لإرضاء المنتخب المحلي. الكونفدرالية الإفريقية عينت حكما من موريشيوس ككل مرة في أعمالها القذرة». وأضاف بن عمران «إنه (الحكم) عديم الشرف والإيمان والقانون. يتعين على الكونفدرالية الإفريقية أن توقف ألاعبيها». ومنح الحكم راجيندرابارساد سيشورن ضربة جزاء لمنتخب غينيا الاستوائية أثارت احتجاج لاعبي منتخب تونس، نفذها خافيير بالبوا على يمين أيمن المثلوثي، مدركا التعادل (90 +3)، بعد أن تقدم «نسور قرطاج» عبر أحمد العكايشي (70) . وحصل منتخب غينيا الاستوائية في الوقت الإضافي على ضربة حرة نفذها بالبوا وسجل منها هدف الفوز والتأهل (د102). وأضاف بن عمران «نظمت غينيا الاستوائية البطولة وقدمت تنازلات رغم الصعوبات والمخاطر، وبالتأكيد يجب على الكونفدرالية الإفريقية دعمها. لقد اعتدت علينا الكونفدرالية الإفريقية مجانا، وهناك منافع شخصية في لجنته التنفيذية». وختم «سنرفع تقريرا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل وضع حد لهذا النوع من الألاعيب، لأن كرة القدم الإفريقية هي الخاسرة. لقد مسوا بصورتها».