أدان الاتحاد التونسي لكرة القدم "ألاعيب" الكونفدرالية الافريقية للعبة اليوم الأحد، غداة خروج منتخب بلاده من دور ربع نهاية النسخة ال30 لكأس إفريقيا للأمم 2015، المقامة في غينيا الاستوائية إلى غاية 8 فبراير الجاري، بخسارته أمام منتخب الدولة المضيفة 1-2 بعد التمديد. وقال رئيس الوفد التونسي إلى البطولة وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية هشام بن عمران "هذه ليست سرقة. هذا انتهاك. هناك نوع من الاعتداء لإرضاء المنتخب المحلي. الكونفدرالية الإفريقية عينت حكما من موريشيوس ككل مرة في أعمالها القذرة". وأضاف بن عمران "إنه (الحكم) عديم الشرف والإيمان والقانون. يتعين على الكونفدرالية الإفريقية أن توقف ألاعبيها". ومنح الحكم راجيندرابارساد سيشورن ضربة جزاء لمنتخب غينيا الاستوائية أثارت احتجاج لاعبي منتخب تونس نفذها خافيير بالبوا على يمين أيمن المثلوثي مدركا التعادل (90+3) بعد أن تقدم "نسور قرطاج" عبر أحمد العكايشي (70). وحصل منتخب غينيا الاستوائية في الوقت الإضافي على ضربة حرة نفذها بالبوا وسجل منها هدف الفوز والتأهل (د102). وأضاف بن عمران "نظمت غينيا الاستوائية البطولة وقدمت تنازلات رغم الصعوبات والمخاطر، وبالتأكيد يجب على الكونفدرالية الإفريقية دعمها. لقد اعتدت علينا الكونفدرالية الإفريقية مجانا، وهناك منافع شخصية في لجنته التنفيذية". وختم "سنرفع تقريرا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل وضع حد لهذا النوع من الألاعيب لأن كرة القدم الإفريقية هي الخاسرة. لقد مسوا بصورتها". وكان مقررا أن يستضيف المغرب هذه البطولة لكنه طلب تأجيلها بسبب انتشار وباء إيبولا القاتل في عدد من الدول الإفريقية، فطار رئيس الكونفدرالية الإفريقية، الكاميروني عيسى حياتو، إلى غينيا الاستوائية واتفق مع رئيسها على تنظيم البطولة في اللحظة الأخيرة فعاد المنتخب الغيني الاستوائي إلى المنافسات بدلا من نظيره المغربي بعد أن كان مستبعدا في التصفيات لإشراكه لاعبا غير مؤهل.