قال عبد الرزاق المنفاوطي، رئيس فريق الاتحاد البيضاوي، إنه تم توفير 60 حافلة لنقل محبي الطاس إلى مدينة وجدة، حيث سيخوض الفريق يومه الاثنين نهائي كأس العرش أمام فريق حسنية أكادير، بالملعب الشرفي. وطالب المنفلوطني، في ندوة صحافية عقدها زوال أول أمس السبت بملعب الصخور السوداء بالدار البيضاء، جماهير الحي المحمدي بالتحلي بالروح الرياضية، وعدم التورط في أعمال تسيء لتاريخ هذا الفريق العريق. وأشار رئيس الطاس، الذي كان محاطا ببعض أعضاء مكتبه المسير، إلى أنه بعد العودة من مدينة وجدة سيتم الاحتفال كيفما كانت النتيجة، لأن لعب المباراة النهائية لهذه المسابقة الغالية، يبقى في حد ذاته إنجازا يستحق الاحتفال. وألمح المنفلوطي إلى أن معنويات اللاعبين جد عالية، وتحذوهم رغبة كبيرة في المنافسة بقوة على انتزاع هذا اللقب، رغم قوة المنافس، مشددا على أن الطاقم التقني برمج حصصا تدريبية بالدار البيضاء، قبل الانتقال إلى السعيدية، التي حل بها منذ مساء الخميس ودخل في معسكر تدريبي مغلق، مضيفا أن الجهاز الطبي يبدل جهودا مكثفة من أجل تأهيل بعض اللاعبين المصابين لهذا الموعد الكروي الكبير. وبعد أن أثنى المنفلوطي على مساندة بعض المدعمين للفريق، وخاصة أبناء الحي المحمدي، قال إن الفريق سيخوض النهاية من دون ضغط، لأن بلوغ النهاية يبقى نتيجة كبيرة وسابقة في تاريخ الطاس، غير أن اللاعبين عازمون على الدفاع عن حظوظهم في التتويج، وأن يكونوا في مستوى من تستحقه هذه النهاية وتاريخ الفريق. واعتبر المنفلوطي أن لعب اللقاء النهائي سيكون حافزا ودافعا للاعبين من أجل تقديم أفضل العروض في بطولة القسم الوطني الثاني، حيث أن الفريق يتوفر حاليا على تسع نقط مع مبارتيتن ناقصتين، الأمر الذي يجعله في وضع جيد. واعدا بأن يكون التنافس هذا الموسم في مستوى ما تنتظره جماهير الطاس، وإذا ما تحقق الصعود سيكون أفضل هدية، أما إذا تعذر الأمر هذا الموسم، فإن المكتب المسير سيعمل ما في وسعه لتحقيق هذا الرهان/الحلم في أقرب فرصة، علما بأن المكتب المسير الحالي التزم عند انتخابه قبل ثلاث سنوات أمام المنخرطين بالعمل على إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي الذي سيحققه، ألا وهو الدوري الاحترافي الأول.