احتفظت الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري للحافلات بالدارالبيضاء وضواحيها « ألزا البيضاء «، بما مجموعه 250 حافلة ، رغم حالتها المتهالكة، والتي تعود إلى فترة الشركة السابقة « مدينة بيس «، و»ذلك بغاية ضمان استمرار تقديم هذه الخدمة العمومية «حسب ما تضمنه العقد الجديد الموقع بمقر ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات صبيحة الخميس 31 أكتوبر 2019 من طرف رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات البالغ عددها 18 جماعة للدار البيضاء وضواحيها ، والرئيس المدير العام للشركة الإسبانية « ألزا « والمدير العام لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للنقل . وضع سيضاعف من معاناة مستعملي الحافلات من الركاب، ولمدة قد تزيد عن ثلاثة أشهر حتى حلول شهر فبراير 2020 « نونبر / دجنبر / يناير/ « في انتظار استقدام الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري – كما تعهد بذلك رئيسها في ندوة صحفية تلت حفل توقيع العقد الجديد – ل 400 حافلة سبق استعمالها في بلدان أوربية كمرحلة انتقالية مع بداية شهر فبراير القادم ، على أساس توفير 700 حافلة جديدة كما تم الاتفاق على ذلك في بنود العقد الموقع بين جميع الأطراف ، وذلك مع نهاية سنة 2020 وحلول سنة 2021 ؟ العرض المقدم لمختلف وسائل الإعلام من طرف النائب الأول لرئيس مؤسسة التعاون كشف « أن العقد الجديد الموقع مع الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري للحافلات بالجماعات 18 للدارالبيضاء وضواحيها ، ينص على تقاسم المخاطر وأن المبلغ الإجمالي للاستثمار في هذا القطاع خلال عشر سنوات مدة العقد والقابلة للتمديد 5 سنوات ، هو 2 مليار درهم ، وأن شركة الدارالبيضاء للنقل هي التي ستتولى مهمة مراقبة وتتبع الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري للحافلات» . المتحدث تمت محاصرته بالعديد من الأسئلة والاستفسارات منها وضعية حافلات الخواص في ظل وجود عقد جديد علما بأن الترخيص القانوني لحافلات الخواص انتهى منذ سنة 2009 . الجواب عن هذا السؤال ظل معلقا واكتفى المتحدث بالقول إن هذا الملف لاعلاقة له به ويمكن مناقشته في قنوات أخرى . الجريدة تساءلت عن وضعية ومصير شغيلة هذا القطاع في العقد الموقع ، وجاء الجواب «أن العقد الجديد يحمي ويصون حقوق الشغلية ويحافظ على مكتسباتها المادية والاجتماعية» .