تعادل فريق حسنية أكادير خارج ميدانه مع غرين ايغلز الزامبي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الأحد على أرضية ملعب هيروز الوطني، بلوساكا بزامبيا، برسم ذهاب الدور الأول مكرر لمسابقة كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم. ورغم أن فريق حسنية أكادير ضغط مع بداية اللقاء في محاولة لتسجيل هدف التقدم، غير أن الفريق الزامبي حافظ على توازن خط دفاعه، ورد بتوقيع الهدف الأول في الدقيقة 30. وفي الجولة الثانية واصل فريق حسنية أكادير نهجه الهجومي بحثا عن هدف التعادل، وخلق مجموعة من فرص التسجيل، وأثمرت مجهوداته عن هز شباك الحارس الزامبي في الدقيقة 90 بواسطة العميد ياسين الرامي. وقال ميغيل غاموندي، مدرب الحسنية، في تصريحات إذاعية عقب نهاية اللقاء، إن فريقه قدّم مباراة جيدة، وكان الطرف الأفضل في المواجهة منذ بدايتها، لكن لاعبيه أهدروا عدة فرص سانحة للتهديف، كان بإمكانها لو استغلت على أكمل وجه أن تحسم أمر التأهل بزامبيا. وأضاف وتابع: «لعب الفريق الزامبي على الكرات الطويلة، وحاول استغلال طول قامة لاعبيه، كما أن أرضية الملعب لم تكن جيدة، ومع ذلك فإن لاعبي فريقي كانوا في الموعد، وكان أداؤهم جيدا». وأضاف غاموندي أن تسجيل هدف خارج الديار يبقى نتيجة مشجعة، وسيكون له أثر فعال في لقاء الإياب بأكادير، التي سنبغي التعامل معها بحذر واحتياط كبيرين. وستجري مباراة الاياب بين الفريقين يوم الأحد المقبل على أرضية الملعب الكبير بأكادير. اما الممثل الثاني لكرة القدم الوطني في هذه المسابقة، نهضة بركان، فقد انهزم خارج ميدانه أمام فوسا جينيور الملغاشي بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الأحد على أرضية ملعب كنابس فونطوفورونو. وتقدم الفريق الملغاشي في نتيجة اللقاء بواسطة جيان راز أكوتو في الدقيقة العاشرة، قبل أن يضيع نهضة بركان فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 63، بعد أهدار زيد كروش لضربة جزاء. وفي الوقت بدل الضائع تمكن الفريق الملغاشي من إضافة الهدف الثاني من ضربة جزاء، أعلن عنها الحكم بعد لمس الكرة ليد اللاعب العربي الناجي. وأتيحت للفريق البركاني مجموعة من الفرص للتهديف، وكان بإمكان أبناء المدرب طارق السكتيوي أن يعودون بنتيجة أحسن، لولا قلة التركيز داخل معترك العمليات، ليبقى الرهان على قبل الأمور في لقاء الإياب يوم الأحد المقبل بالملعب البلدي ببركان، وهي المهمة التي يبدو أنها في المتناول بالنظر إلى ما يتوفر عليه اللفريق البرتقالي من إمكانيات تقنية وبشرية.