لقي شخص يبلغ من العمر 21 سنة حتفه منتصف ليلة السبت 24 يناير الجاري بمستعجلات مستشفى ابن رشد بعد إحالته عليه من طرف مصالح مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدار البيضاء، وذلك بعد إصابته بجرح عميق على مستوى الجهة اليسرى للبطن، من طرف نديمين له كانوا بأجمعهم يحتسون الجعة في جلسة خمرية بكريان الرحبة، واللذين لاذا بالفرار بعد اقترافهما لجرمهما. المصالح الأمنية وبعد تلقيها للخبر باشرت أبحاثها التي مكنت من تحديد هوية الجانيين، فاهتدت إلى إيقاف الجاني الأول البالغ من العمر 25 سنة بمنطقة الهراويين وهو من ذوي السوابق العدلية، كما تم إيقاف في ما بعد المشتبه فيه الثاني البالغ من العمر 25 سنة بمسكن تعود ملكيته لوالده بمنطقة ابن احمد بإقليم سطات، بعدما تبين من خلال البحث أنه حاول الاحتماء بالاختفاء فيه. بدورهما اضطرا عنصران من فرقة الدراجين بمصالح أمن ابن امسيك الى استعمال سلاحهما الوظيفي، وذلك حوالي الساعة الثانية صباحا من ليلة الاثنين 26 يناير الجاري، وذلك على مستوى حي الأرتيزانا من أجل إيقاف شخص مبحوث عنه معروف بخطورته وبأفعاله الإجرامية، هذا الأخير الذي يبلغ من العمر 33 سنة يعد واحدا من ذوي السوابق العدلية، كما يبقى مبحوثا عنه من طرف نفس المصالح الأمنية، بموجب عدة مذكرات للبحث على الصعيد الوطني والمحلي، من أجل اقترافه مجموعة من السرقات والاعتداءات تجاه العديد من الأشخاص على مستوى منطقة اسباتة وكذا تجار قيسارية الحسن الثاني، الذين كان يفرض عليهم إتاوات بالقوة، كما لا يتوانى في تهديد أو ضرب ضحاياه بواسطة مدية كبيرة الحجم يحملها معه باستمرار. المعني بالأمر وفور كشف العنصرين الأمنيين لهويته استل سلاحا أبيض من الحجم الكبير مهددا إياهما به، مما دفع أحدهما إلى إطلاق عيار ناري تحذيري درءا لكل خطر ولصد هجوم الجاني، فأمكن لهما تطويقه والسيطرة عليه. وكان الموقوف مبحوثا عنه من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والضرب والجرح والهجوم على مسكن الغير، وقد حجزت لديه أثناء إيقافه ثلاثة هواتف نقالة من النوع الرفيع ومبلغ مالي قدره 6535 درهما.