المغرب التطواني يضرب موعدا مع حسنية أكادير في نصف نهائي كأس العرش بلغ فريق المغرب التطواني المربع الذهبي من منافسات كأس العرش لكرة القدم، بعد فوزه الكبير على ضيفه سريع وادي بأربعة أهداف لواحد، في اللقاء الذي جمعهما مساء يوم الأربعاء 23 أكتوبر على أرضية ملعب سانية الرمل، عن الدور ربع النهائي. وسيضرب فريق الحمامة البيضاوي موعدا في نصف النهاية مع حسنية أكادير، المنتصر على فريق اتحاد طنجة، مساء الثلاثاء الماضي، بهدف واحد، بملعب ابن بطوطة. وحسم فريق المغرب التطواني تأهله في شوط المباراة الأول، حين خرج متفوقا بثلاثية نظيفه، تناوب على تسجيلها كل من يوسف بوشتى في الدقيقة 18 والمهاجم الأوغندي نيلسون سينكاتوكا في الدقيقة 34، واللاعب الإسباني مارتين بينجو في الدقيقة 37. وكان بإمكان المغرب التطواني إنهاء الجولة الأولى من المباراة متفوقا بأكثر من ثلاثة أهداف، علما بأن الفريق أهدر ضربة جزاء في الدقيقة 13 بواسطة اللاعب الإسباتي بينجو. ولم يقدم الفريقان ما كان منتظرا منهما خلال شوط المباراة الثاني، على الرغم من تسجيل هدفين، الأول قلص به اللاعب هشام العروي النتيجة لفريق سريع وادي زم في الدقيقة 88، والثاني وسع به المهاجم النيجيري طوني النتيجة من جديد للفريق التطواني إلى ثلاثة أهداف في الوقت بدل الضائع من المباراة، التي تابعها حوالي 5000 متفرج. وخلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد نهاية المباراة، هنأ مدرب سريع وادي زم، حسن بنعبيشة، فريق المغرب التطواني بهذا الانتصار، مشيرا إلى أن فريقه واجه فريقا قويا ويصعب هزمه داخل معقله، مضيفا أنه يرشحه لبلوغ المباراة النهائية. وأوضح بنعبيشة، في الندوة الصحفية ذاتها ، أن فريقه لم يظهر إلى حدود الساعة بالمستوى الذي قدمه خلال الموسم الماضي، رغم أنه حافظ على جل عناصره، وأن هدفه الآن هو التركيز على البطولة للخروج من المرحلة الصعبة، التي يعيشها الفريق، خاصة وأنه جمع نقطة واحدة من ثلاثة مباريات. من جهته أعرب المدرب الإسباني لنادي المغرب التطواني، أنخيل فياديرو، عن سعادته بالتأهل إلى نصف نهاية كأس العرش، منوها بالمستوى الجيد الذي يقدمه اللاعبون منذ بداية الموسم الجاري. وأضاف فياديرو أن قوة الفريق التطواني حاليا تكمن في تلاحم الجميع والعمل كمجموعة واحدة، موضحا في الوقت ذاته أن التلاحم بين اللاعبين والمسيرين والجماهير يجعل من ملعب سانية الرمل مخيفا لجميع الفرق، التي تحل على ضيافة فريق المغرب التطواني. وبهذه النتيجة يزكي المغرب التطواني بدايته الموفقة في الدوري الاحترافي، حيث يراهن على استعادة مكانته ضمن كوكبة الريادة، والمنافسة إحدى البطاقات المؤدية على المشاركة الخارجية.