بدأ العد العكسي لمواجهة الديربي بين الرجاء والوداد البيضاويين، التي أفرزتها قرعة ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، حيث تقرر أن تجري بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء مطلع الشهر المقبل. وتنتظر إدارة الفريق الأخضر قرار رسميا من السلطات الأمنية للدار البيضاء بشأن الساعة التي ستجري فيها هذه المباراة، التي تحدد يوم 2 نونبر المقبل موعدا لها، خاصة وأن هناك تعارض في التوقيت الذي اقترحته السلطات الأمنية مع التوقيت المقترح من القناة الناقلة. وحسب مصادر من داخل أسوار مركب الوازيس، فإن إدارة الرجاء لم تتوصل لحد الساعة بقرار نهائي من السلطات الأمنية، التي مازالت تدرس كافة الخيارات المتاحة، وبناء عليها ستعلن عن الموعد الرسمي الذي تقترحه، وإن كانت مصادر مطلعة تؤكد أنه سيكون الخامسة مساء، كحل وسط يرضي كافة الأطراف. وألمحت مصادرنا إلى أنه الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن الموعد النهائي لهذه المباراة، التي ينتظرها عشاق كرة القدم في كافة أقطار الوطن العربي. وأثر هذا الارتباك على تحضيرات الرجاء مبكرا لهذا الموعد الكروي الهام، خاصة في ما يتعلق بالجانب اللوجستيكي، وتحديدا مسألة تذاكر الدخول، التي تتوقف على قرار السلطات الأمنية، والذي يمكن أن يتم الكشف عنه في الاجتماع المرتقب بحر الأسبوع الجاري بين ممثلي الفريقين وسلطات العاصمة الاقتصادية، وبناء عليه سيتم وضع الاستراتيجية النهائية لضمان سير عادي لهذه المواجهة الكبيرة. ومن المنتظر أن يتم الاتفاق على تقسيم مدرجات الملعب بين الفريقين، على نحو متساوي بين الجماهير الخضراء والحمراء، شريطة ضمان هذا الحق في لقاء العودة المقرر بذات الملعب يوم 23 من نونبر الجاري. ومن المنتظر أن تستنفر هذه المواجهة سلطات المدينة، التي ستجد نفسها أمام أربع لقاءات من هذا النوع خلال الموسم الجاري. وفي سياق متصل، سيجد أولمبيك آسفي، الممثل الثالث للكرة المغربية في الكأس العربية، نفسه أمام مواجهة قوية، بعدما وضعته القرعة في مواجهة نادي الترجي التونسي، بطل إفريقيا. وستدور مباراة الذهاب بين الفريقين بملعب المسيرة بآسفي، على أن يجرى الإياب بتونس. وسيكون القرش المسفيوي مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، وتفادي أي مشاكل في لقاء العودة، الذي لا شك أنه سيكون قويا وصعبا لأبناء المدرب الكيسر، الذي سيستحضر بالتأكيد ما وقع رفقة الوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا خلال شهر ماي الماضي.