ذكرت مصادر إعلامية أن اشتباكات مسلحة اندلعت أخيرا بين أفراد قوات الجيش ألموريتاني وعناصر تنتمي إلى مافيا للاتجار في المخدرات والأسلحة، من ضمنهم أفراد من جبهة البوليساريو ألانفصالية مبحوث عنهم من طرف جهاز الانتربول في شمال أفريقيا بالشريط الحدودي المغربي الموريتاني. وهي المواجهات التي أدت الى استنفار الجيش المغربي، درءا لكل تسرب الى الحدود ألمغربية أو محاولة تهريب ممنوعات أو أسلحة، كما ذكرت نفس المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل مهربين واعتقال آخرين، في الوقت الذي يبحث المهربون عن منافذ جديدة بعدما تأكدوا من استحالة اختراق الحدود المغربية بفعل يقظة القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي المغربي. ونسبت ذات المصادر الى وكالة الأنباء الرسمية الموريتانية أن طائرة عسكرية موريتانية غادرت مطار ازويرات، صوب العاصمة نواكشوط لترتيب عملية تسليم مهربي جبهة البوليساريو إلى قيادة الرابوني، وهم المتورطون في المس بالسيادة الموريتانية والمطلوبون دوليا كمجرمين. وكانت عدة تقارير دولية تحدثت عن كون أعضاء جبهة البوليساريو يشاركون في أعمال التهريب والخطف ودعم الجماعات الارهابية في المنطقة والاتجار في المساعدات الدولية التي تقدم للاجئين المعتقلين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.. وتتكتم قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، عن إبداء أي تصريح حول هذا الموضوع الذي يبدو محرجا لها، من خلال وقوف عناصرها وراء عمليات التهريب مع مافيات دولية. وأشارت تقارير أمنية صادرة عن «الانتربول» إلى أنَ مافيات التهريب التي تستقبل بضائعها المهربة في السواحل المغربية، قبالة مدينة الداخلة، ويتم تمريرها عبر الحدود الموريتانية ، صوب شمال مالي، تنشط أيضا في مجال تجارة الأسلحة. ويعمل المغرب وعدد من الدول الافريقية على منع وصول أسلحة أو إمدادات الى تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل الافريقي، وتهدد استقرار عدد من الدول. وكالات