أعرب يوسف ظهير الناطق الرسمي لفريق الكوكب المراكشي عن ارتياحه للأجواء العامة التي مرت فيها تحضيرات الفريق في أفق الاستعدادات للشطر الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية مضيفا أن المدرب هشام الدميعي ركز في التداريب على الجانب البدني والتقني وأيضا العمل على خلق الانسجام بين العناصر القديمة والملتحقة بذات الفريق في انتقالات الميركاتو الشتوي، وأعتقد يضيف ظهير أن الكوكب سيكون جاهزا لمواجهة مباريات الإياب بالصورة والمستوى اللذان يرضيا الجمهور المراكشي. وبخصوص أداء الكوكب في مرحلة الذهاب قال نفس المتحدث أن الحصيلة تبعث على الارتياح وهي حصيلة إيجابية رغم بعض التعثرات، والهدف هو تحقيق ما رسمه المدرب هشام الدميعي والمرتبة التي احتلها الفريق في النصف الأول من البطولة أعتبرها إنجازا هاما لنا ولكل مناصري الفريق. وعن توقعات ظهير لدورات الإياب أكد أن هذه المرحلة ستكون قوية وساخنة في نفس الوقت نظرا لكون جل الفرق استعدت بما فيه الكفاية من خلال المعسكرات التي أقامتها في فترة توقف البطولة، زيادة على تعزيز صفوفها بلاعبين جدد، وهذه العوامل مؤشر بأن جميع الفرق ستدخل غمار مباريات الإياب بقوة وهو الشيء الذي سيجعل التباري محتدا وحارقا. وعن جانب انتدابات الكوكب الأخيرة رد المتحدث ذاته أن اللاعبين الجدد الذين تم انتدابهم في الميركاتو الشتوي جاءت وفق طلبات المدرب الدميعي لملء بعض الثغرات وبالتالي منح إضافة إليه، والحمد لله أننا استقطبنا لاعبين محنكين ومتمرسين وأكيد أنهم سيعطون للكوكب نقلة نوعية، وأردف ظهير أن هناك مجموعة من شبان الفريق في طور التهييء وستمنح لهم الفرصة حتى يزكون رسميتهم داخل مجموعة الكبار. وبخصوص التطلعات المستقبلية للكوكب أوضح ظهير أن الفريق مقبل على أوراش كبرى من أبرزها الانكباب على إنشاء مركب خاص للكوكب ولمنخرطيه وبمواصفات احترافية توازي حجم وتاريخ النادي إضافة إلى العمل على إعداد فريق كبير ومنظم رغبة عند تطلعات الجماهير المراكشية، فهذه أمانة على عاتقنا ما دمنا في مركز القرار وعلينا أيضا أن نكون عند حسن ظن كل الشرائح الكوكبية. وعن الأجواء العامة بين المكتب المسير واللاعبين قال الناطق الرسمي أنها أسرية أكثر من اخوية بفضل التواصل والتفاهم والتضحية الجماعية بيننا جميعا، فالأجواء سليمة وهي نابعة من حس الغيرة والحب لهذا الفريق بيننا جميعا. وخلص ظهير قوله ما يمكن إضافته هنا هو الالتفاف حول الكوكب خاصة من طرف رجال المال والأعمال فالفريق في حاجة إلى دعمهم ومساندتهم حتى يبلغ الأهداف المسطرة للمستقبل المشع، فالكوكب هو ملك لكل أبناء مراكش وعليه أن يحظى بتشجيعهم ومساعدتهم المادية والمعنوية.