«التنزيل الأساسي لمضامين مشروع قانون الإطار 17/51يمر عبر النصوص التطبيقية،التي تعمل الوزارة على اقتراحها و تنزيلها» هذا ماأكده د. محسن الزواق ، المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالجهة ،مبرزا في السياق ذاته ، أن الفاعلين المحليين لهم مسؤوليات يجب تحملها فى بداية تنزيل هذا القانون، و كذا فى الاستعدادات الواجب القيام بها ، من حيث التقاسم و التحسيس الواجبين كمدخل للتنزيل على المستوى الجهوي « جاء ذلك خلال اجتماع بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاسمكناس عشية الجمعة 28 شتنبر 2019 بحضور رؤساء الأقسام والمصالح وموظفو الأكاديمية وخصص الاجتماع لتقاسم أفكار ومضامين القانون الإطار 17/51 تحت شعار « من التقاسم والإشراك إلى بداية التنزيل والتفعيل « كما أوضح الزواق أن أحد أهم أهداف اللقاء هو تقاسم العناوين الكبرى للقانون الإطار ،والشروعفي عملية تنزيل مضامينه على الصعيد الجهوي . معتبرا المصادقة على القانون الإطار مدخل أساسي لضمان استدامة و خلق بيئة مجتمعية حول المدرسة المغربية و ضمانا لاستدامة و تأمين هذا الورش الإصلاحي لقطاع التربية والتكوين . وأبرز أن مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي ،جاء ليترجم أهم توجهات وتوصيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 إلى مقتضيات، أصبحت بعد التداول في شأنها والمصادقة على صيغتها النهائية، أحكاما مُلزِمة للجميع، ستضفي لا محالة المشروعية القانونية، والانسجام المؤسساتي والمصداقية السياسية على الإصلاح التربوي المقترح في أفق سنة 2030، وأوضح مدير الأكاديمية أن المشروع يشكل ضمانة من الضمانات الأساسية للنجاح في هذا الإصلاح التربوي لعدد من المشاريعوالديناميات الإصلاحية المطروحة على بلادنا. بعد ذلك قدم رئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري عرضا في موضوع « حول المستجدات القانونية المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين القانون الإطار 51/17 تطرق من خلاله الى السياق والمرجعيات ثم استعرض أهم مضامين القانون الإطار بعد المصادقة عليه من طرف السلطة التشريعية منها التعليم والتعلم والتكوين والتأهيل والتأطير؛التنشئة الاجتماعية والتربية على قيم المواطنة والانفتاح والتواصل والسلوك المدني؛نشر المعرفة، والإسهام في تطوير البحث والابتكار، ودعم التميز والاستحقاق؛الإسهام في التطورات العلمية والتقنية والمهنية؛تحقيق الاندماج الثقافي للمتعلم، وتيسير اندماجه وتفاعله الإيجابي مع محيطه؛إدماج البعد الثقافي في البرامج والمناهج والتكوينات والوسائط التعليمية.أعقب ذلك نقاش مستفيض قدم خلاله الحاضرون وجهات نظرهم حول أفضل السبل لتنزيل وتفعيل مقتضيات وبنود المشروع كل من زاوية اختصاصه