عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية باليوسفية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا يوم الأربعاء 24/9/2019، تدارس خلاله مختلف مستجدات الوضع الصحي بالإقليم، منذ تولي المندوب الجديد المسؤولية على رأس المندوبية الإقليمية للصحة بالمدينة، أصدر بعده بيانا، أشار فيه إلى «أن المواطن لم يشعر بأي تغيير او ارتقاء بالخدمات المقدمة له، فرغم كل ما قامت به الوزارة من تعيينات لبعض الأطر بالمندوبية فلايزال القطاع يشكو من الخصاص المهول للأطر الصحية والإمكانات البشرية واللوجستيكية، مما يجعل مهنيي الصحة ، بجميع المرافق، في مواجهة مباشرة مع المواطنين طالبي الخدمات الصحية». كما سجل المكتب النقابي بعض النقائص منها «تعثر تشغيل بعض الأجهزة الطبية الضرورية والنقص في بعض التجهيزات والمستلزمات»، لافتا إلى ما وصفه ب « شطط الإدارة في استعمال السلطة والتحيز إلى فصيل نقابي». ف «رغم المجهودات التي بذلها المندوب السابق لتوفير بعض الأجهزة الطبية المتطورة، فمازالت قابعة في مكانها وتعثر تشغيلها مثل السكانير، جهاز فحص الثدي بالصدى (mammographie) جهاز فحص القلب والشرايين بالصدى Ecocoeur»، يضيف البيان، مستعرضا مجموعة النقائص المؤثرة على مستوى الخدمات المقدمة، والمتمثلة في «نقص حاد في الأدوية وأجهزة قياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم»، قاعة العمليات معطلة بالمستشفى الاقليمي، انعدام الأمن بالمراكز الصحية مما يهدد أمن وسلامة العاملين بها ، سيارة الإسعاف بالمركز الصحي بالشماعية بدون سائق خاص بها، غياب المداومة الطبية بدور الولادة بالمراكز الصحية ومستعجلات القرب بالشماعية، انعدام أعوان النظافة بأغلب المراكز الصحية، إفراغ المراكز الصحية من الأطباء». وحمل بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية «ف.د.ش» مسؤولية «الوضعية غير السليمة» لمرافق القطاع المختلفة، الى «المندوبية الإقليمية للصحة، مشيدا بجهود «العاملين بالقطاع الأوفياء لعملهم والذين يؤدون الرسالة على أحسن وجه، معلنا عن «برنامج نضالي في الأيام المقبلة»، «صونا لحقوق المهنيين، وضمانا لحق المواطن في خدمات صحية بلا نقائص».