عدد السياح الوافدين على أكادير يرتفع إلى 654 ألفا ارتفع عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال الشهور السبعة الأولى من سنة 2019 وذلك بمعدل قدره 58 .6 في المائة ، حيث بلغ عدد الوافدين على هذه الوجهة من مختلف الجنسيات 654 ألف و 255 سائحا، مقابل 613 ألف و891 سائحا في الفترة نفسها من سنة 2018. وتفيد الأرقام الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة ، أن السياح الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية احتلوا الصدارة بما مجموعه 229 ألف و 143 سائحا ، مقابل 195 ألف و860 سائحا عند متم شهر يوليوز من السنة الماضية، ليسجلوا بذلك تحسنا بمعدل 99 . 16 في المائة. واحتل الرتبة الثانية السياح القادمون من السوق الفرنسية وذلك بمجموع 121 ألف و 235 سائحا، مقابل 101 ألف و 876 سائحا متم يوليوز 2018 (ارتفاع بمعدل 19 في المائة)، بينما جاء السياح الألمان في المرتبة الثالثة بمجموع 73 ألف و311 سائحا، مقابل 71 ألف و540 سائحا في نهاية الشهر السابع من سنة 2018، متبوعين بالسياح الإنجليز الذين أتوا في المرتبة الرابعة من حيث عدد الوافدين وذلك بمجموع 71 الف و325 سائحا، مسجلين بدورهم ارتفاعا بمعدل 91 .21 في المائة. واستقبلت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم أكبر عدد من السياح الوافدين على أكادير في الفترة ما بين فاتح يناير ومتم يوليوز من السنة الجارية وذلك بما مجموعه 191 ألف و 244 سائحا . متبوعة في الصف الثاني بالنوادي السياحية التي استقبلت 138 ألف و 76 من السياح، ثم الفنادق الفاخرة من فئة خمس نجوم في الصف الثالث حيث استقبلت 122 ألف و 997 سائحا. وقد عرف متوسط الملء في مختلف وحدات الإيواء السياحي المصنفة في أكادير خلال الشهور السبعة الأولى من سنة 2019 ما معدله 18 .53 في المائة ، مسجلا بذلك تحسنا بلغت نسبته 24 ر2 في المائة. توقع إنتاج 63 ألف طن من التمور بزاكورة يتوقع أن يعرف إنتاج التمور في إقليم زاكورة، خلال الموسم الفلاحي الحالي 2019/2020، تسجيل أزيد من 63 ألف طن، بارتفاع بنسبة 20 في المائة، مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي. وأوضح رئيس مصلحة الإنتاج النباتي بالمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، السيد عبد الله اللوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ارتفاع الإنتاج يرجع بالأساس إلى التساقطات المطرية التي عمت تراب جهة درعة-تافيلالت خلال هذه السنة، مما انعكس بشكل إيجابي على مستوى تحسين وضعية الزراعات والحالة النباتية. وأوضح أن ذلك يأتي أيضا بفضل الجهود المبذولة، خاصة على مستوى تحسين تقنيات الإنتاج، وتعزيز قدرات الفلاحين والفاعلين في القطاع. وأضاف اللوي أن مخطط المغرب الأخضر كان له وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بالإقليم، وذلك من خلال المشاريع التي تم إنجازها أو التي تمت برمجتها، منها ثلاثة مشاريع تهم تنمية النخيل بواحات الإقليم بتكلفة إجمالية بلغت نحو 463 مليون درهم . وتروم هذه المشاريع، حسب المسؤول ذاته، تحسين تكثيف شجرة النخيل على مساحة 17 ألف هكتار، والرفع من الإنتاج من 45 ألف طن إلى حوالي 60 ألف طن، بالإضافة إلى تنظيم وتأطير المنتجين، وتثمين المنتوج. ويشتهر إقليم زاكورة، حسب معطيات للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بورزازات، بعدة أصناف من التمور منها «الفقوس»، و»بوزكري»، و«الجيهل»، و«أكليد»، و«بوستحمي»، و«النجدة»، و«المجهول»، ويتوفر على نحو مليون و600 ألف شجرة نخيل، منها حوالي مليون و200 ألف شجرة منتجة، موزعة على عدة واحات وهي أكدز مزكيطة تنزولين ترناتة فزواطة كتواة المحاميد وحوض المعيدر . كريم منير يتباحث مع وزير الاقتصاد الإيفواري أجرى الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي محمد كريم منير، أول أمس الأربعاء في ياموسوكرو مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية الإيفواري، أداما كوليبالي وفقا لما ذكر بنك أطلنتيك التابع للمجموعة المغربية اليوم الجمعة. وأوضح بنك أطلنتيك في بلاغ أن المحادثات «الودية للغاية» ركزت على تعزيز الشراكة الناجحة بين مجموعة البنك الشعبي المركزي ودولة كوت ديفوار. وجرت هذه المحادثات على هامش الافتتاح الرسمي للشطر الأول من أشغال ترصيف طرق ياموسوكرو، العاصمة السياسية والإدارية للبلاد. ومساهمة منها في تنفيذ الشطر الأول من هذا المشروع، منحت مجموعة البنك الشعبي المركزي، من خلال فرعها بنك أطلنتيك، قرضا بقيمة 32.5 مليار لشركة «بي إف أو أفريكا» (حوالي 50 مليون يورو) في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع دولة كوت ديفوار. وجرى الإطلاق الرسمي بحضور الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، ونائب الرئيس ،ورئيس الوزراء ورؤساء مؤسسات وأعضاء الحكومة الإيفوارية والرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي.
