انتخب سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، على رأس العصبة الوطنية الاحترافية لولاية ثانية، بالأغلبية المطلقة بعد اعتراض ممثلي الرجاء البيضاوي، الرئيس جواد الزيات والكاتب العام أنيس محفوظ. وكما حدث في الجمع العام العادي لعصبة الهواة، عرف جمع العصبة الاحترافية تقديم لائحة فريدة ترأسها سعيد الناصري. وعرف هذا الجمع العام، انسيابية كبيرة في أشغاله، حيث لم نسجل أي نقاش حاد، ووحدهما ممثلا الرجاء الرياضي كانا دائما في صف الممتنع أو المعارض عند التصويت. وتضمنت لائحة الناصيري، الذي احتفظ بعضوين من المكتب السابق، و هما ممثل اتحاد الفتح الرياضي، محمد الكماخ، والحبيب سيدوينو، رئيس حسنية أكادير، التحاق ممثل ثالث عن أندية البطولة الاحترافية الأولى، صديقه عبد السلام بلقشور، رئيس المكتب المديري لنهضة الزمامرة. و بالنسبة لممثلي أندية القسم الثاني، تواجد عبد الحق رزق الله – ماندوزا – رئيس الراك، ومصطفى يوسفي، رئيس شباب أطلس خنيفرة. الجمع العام، كان مناسبة أعلن فيها فوزي لقجع، رئيس الجامعة، عن دخول العصبة الاحترافية، مرحلة الاستقلالية المالية والإدارية، كما حملها العديد من المسؤوليات، كان منها الدفاع عن كرة القدم المغربية دوليا وقاريا. وشهد نفس اليوم توقيع اتفاقية بين الجامعة والعصبة الاحترافية، ستستفيد بموجبها من منحة مالية، وستشرف على توزيعها على الأندية في القسمين الأول والثاني. وقال سعيد الناصري، بعد انتخابه إن الولاية الأولى كانت مرحلة انتقالية، و»كانت مناسبة لوضع العديد من الآليات. أما الثانية فستكون فرصة لتطوير كرة القدم المغربية، خاصة وأننا تجاوزنا مرحلة الارتباط بالجامعة لندخل مرحلة الاستقلالية.» يذكر أنه طرحت عدة تساؤلات حول الغيابات الكثيرة التي عرفها هذا الجمع العام، ذلك أنه من أصل 53 حضر 39 مندوبا فقط.