أعلن يونس موهوب، اللاعب السابق في صفوف فريق شباب المحمدية، عن إصداره كتابا يروي من خلاله فصولا من حياته خاصة المأساة التي تعرض لها وهو في ريعان شبابه بعد أن بترت رجله اليمنى إثر حادث سير توقف بعدها عن مواصلة مساره الكروي. يقول يونس موهوب عن كتابه: «الحمد لله، وأخيرا و بعد جهد كبير رأت حروفي الورق الحقيقي بعد أن كانت حبيسة الهاتف و مواقع التواصل لتتحرر و ترى الواقع .. لذلك يسعدني أن أخبركم أن كتابي المتواضع الذي أعلنت عنه سابقا في عدة برامج قد خرج أخيرا من رحى المطبعة..سأكون سعيدا بتشجيعاتكم و دعمكم من أجل الترتيب قريبا إن شاء الله لحفل توقيع و تقديم هذا المولود الجديد الذي ينضاف إلى المكتبة الرياضية مُدونا محطاتي الشخصية في ميدان تحديات الإعاقة مع الدعم النفسي والسيكولوجي بعدما أخذت وعدا على نفسي بتأليفه حتى يبقى الدعم النفسي ورسم الابتسامة وزرع الأمل و التفاؤل متواصلا وفي دواخلي أمل أشارككم به لحكاية مليئة بالأمل والتفاؤل من شأنها أن ترفع من معنويات أسر الضحايا والرياضين اللذين تبددت أحلامهم…». يونس موهوب لاعب شباب المحمدية السابق، كان للتذكير قد تعرض سنة 1999 وتحديدا يوم الجمعة 4 يونيو، لحادثة سير، فقد إثرها ساقه ورجله اليمنى. وكان حينها في طريقه لملعب البشير بالمحمدية لخوض حصة تدريبية رفقة فريقه شباب المحمدية. وكانت سيارة منطلقة بسرعة فائقة قد دهسته وهو يبلغ حينها 18 سنة من عمره. كان لاعبا في صفوف شباب المحمدية، ترعرع في كل فئاته، كان يتوفر على لياقة قوية، ويمتلك مهارات وتقنيات عالية وكان جميع مدربي ومؤطري فريق الشباب يرون فيه اللاعب الواعد لكن الحادث المأساوي الذي تعرض له أوقف مسيرته الكروية. يونس موهوب لم يستسلم لليأس، وواصل حياته في تحد كبير، واليوم هو إطار عالي في مؤسسة اقتصادية عالمية، متزوج وله أربعة أبناء.