كاد إقليمإفران عموما ومدينة آزرو على وجه الخصوص، أن يعيشا على وقع صدمة كبرى لولا لطف الأقدار الإلهية، وذلك حين تعرض لاعبو فريق الفتح بأزرو لكرة القدم للاختناق بالغاز عقب انتهاء مباراتهم الأحد الأخير(2015/01/11) ضد فريق أشبال الإسماعيلية مكناس، حيث أنه ما أن التحق اللاعبون بمستودع الملابس التابع لنفس المركب وأثناء الاستحمام، أصيبوا بالاختناق نتيجة تسرب غاز البوتان مما أسفر عن سقوط مجملهم (16) في حالة إغماء ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بأزرو من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، إذ غادر البعض منهم المستشفى فيما بقي آخرون يرقدون به جراء الاختناق الذي كاد أن يؤدي إلى كارثة رياضية بالإقليم... وقد عبرت مجموعة من المستفيدين من خدمات المركب عن استيائهم من الحالة المزرية التي أصبح يعيشها المركب، والارتباك الحاصل بمختلف مرافقه بعد طرد المكلف بالنظافة والصيانة كما أن مجموعة من الممارسين أصبحوا يفضلون الاستحمام بالحمام بالرغم من بعد المسافة بينه وبين المركب الرياضي . ولايزال الرأي العام يتساءل عن مصير مداخيل المسبح وطريقة التسيير المالي لهذه المنشأة التي تعرف تعثرا في التسيير منذ قدوم المندوب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة الذي لا يعير أي اهتمام للأنشطة الرياضية بالإقليم. وكشفت مصادر متتبعة من القطاع أن المدير الحالي للمركب الرياضي بآزرو يحظى بالتفضيل في التعيينات بدعم من المندوب الحالي، وبدعم من قريب له في الإدارة المركزية، وسبق أن تقلد مهام مدير لدار الشباب بجماعة تيزكيت حين تعيينه بإقليمإفران ،ثم مديرا لدار الشباب الأطلس في آزرو ثم مديرا للمركب السوسيو رياضي للقرب بإفران، فمديرا للمركب الرياضي بازرو خلافا للقانون بحكم أن انتماءه للتخصص في مجال أنشطة الشباب لا يتماشى وتخصصه في الوقت الذي تقتضي فيه التعيينات المسؤولة أن يقوم بتسيير المركب إطار ذو تخصص رياضي مما يرسخ العبث الذي يطغى حاليا على المسك التدبيري بنيابة وزارة الشباب بالإقليم الذى كان يعتبر محظية ادارية يحظى بتعامل خاص في عهد الوزير السابق للقطاع.