نفذت الشغيلة الصحية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية صباح الخميس 08 يناير 2015، داخل المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي. وقد جاءت هذه الوقفة التي وصفت ب«الإنذارية»، احتجاجا على «التعسف الذي طال الكاتبة المحلية للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وهي ممرضة بقسم الأشعة، بعد فضحها لخروقات وتجاوزات طبيبة شبح بنفس القسم»، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن المكاتب النقابية المذكورة تتوفر الجريدة على نسخة منه مضيفا بأن «إدارة مستشفى الفارابي ، وبدلا من معالجة المشكل ومعاقبة المذنب ، بادرت إلى إصدار تنقيل تعسفي في حق الممرضة النقابية...». وفي تصريح ل«الاتحاد الاشتراكي» أفاد الكاتب الجهوي والمحلي للنقابة الوطنية للصحة العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل محمد بكاوي، بأن «نقابات الأطباء تعبأت للنيل من هذه الممرضة التي حاولت إصلاح ذات البين وفضح الموظفين الأشباح داخل قسم الأشعة، فكان جزاؤها هو التنقيل التعسفي من طرف إدارة المستشفى لحماية هؤلاء الموظفين». وأكد في هذا الإطار بأنهم سيعملون على التصعيد في الأيام المقبلة، «إذا لم يتم إرجاع الأمور إلى نصابها وإلغاء مذكرة المصلحة التي تم بموجبها تنقيل الممرضة المذكورة مع معاقبة الطبيبة الشبح»، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة «لم تقم بعملها لأزيد من سنتين مستغلة تستر زوجها رئيس المصلحة». وأضاف بكاوي بأن «الغياب المستمر لطبيبة الأشعة كان يتسبب في اصطدامات يومية مع المواطنين» الأمر الذي دفعهم إلى إصدار عدة بيانات تنديدية، كما كان موضوع لقاءات للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة (فدش) مع مدير مستشفى الفارابي والمندوب الإقليمي للصحة وكذا المدير الجهوي. ومن جهة أخرى، أصدرت نقابة أطباء القطاع العام بوجدة بيانا، تتوفر الجريدة على نسخة منه، تتهم فيه نقابة حزب العدالة والتنمية ب«محاولة تمرير أكذوبة الغياب المستمر للطبيبة»، واعتبرت ذلك «تشهيرا ووشاية كاذبة يعاقب عليها القانون ...» ، مضيفا بأن «الكاتبة المحلية للنقابة المذكورة رفضت الامتثال لقرار الانتقال من مصلحة الأشعة إلى مصلحة التقنية الطبية، لأنها لا تتوفر على الكفاءة المهنية التي تخول لها العمل بقسم الأشعة» كما أنها «انهالت على الطبيبة بالسب والشتم... ما دفع بالإدارة إلى إقرار لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على تجاوزات وممارسات هذه الممرضة».