صدر عن منشورات كلية الطب والصيدلة بالرباط، جامعة محمد الخامس، كتاب «الطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى»، يقع في 264 صفحة من القطع المتوسط، لمؤلفه الفقيه بن أحمد العبدي الكانوني، وقد حققه الأستاذ علال الركوك ومحمد بالوز. والكتاب من بين أبرز الكتب المونوغرافية التي كتبت في الفترة المعاصرة. وقد انطلق المحققان من النسخة الموجودة بالخزانة الوطنية بالرباط. وتشمل هذه النسخة على 144 صفحة و129 ترجمة. وتمت مقارنتها بالنسخة الموجودة بالخزانة الحسنية، وهي مكتوبة بخط اليد. والمؤلف من مواليد 1893 بقبيلة أولاد زيد ناحية مدينة آسفي. من محاور الكتاب: الطب في الدولة اللمتونية، الطب في الدولة الموحدية، الطب في الدولة المرينية، الطب في الدولة السعدية، الطب في الدولة العلوية. صدر عن سلسلة إبداعات عالمية بدولة الكويت رواية «السباحة إلى المنزل» للكاتبة البريطانية «ديبورا ليفي»، وترجمة نورة البلوشي، ومراجعة أحمد البكري. تقع الرواية في 200 صفحة من القطع المتوسط. أما الكاتبة فهي من مواليد سنة 1959 في إفريقيا الجنوبية. كتبت العديد من الروايات والمسرحية والأشعار. درست في كلية دارتنجتون للفنون لكنها غادرتها عام 1981 لتكتب عددا من المسرحيات لشركة شكسبير الملكية، منها «السلم» و» هرطقات». كتبت ديبورا ليفي أول رواية سنة 1986 تحمل عنوان «مسوخ جميلة»». وقد رُشّحت روايتها «السباحة إلى المنزل» لجائزة مان بوكر عام 1912. وهي الرواية الأولى للكاتبة بعد خمسة عشر سنة من الانقطاع عن الكتابة الروائية. وقد رأى النقاد أن روايتها هذه مثيرة جدا وقصيثرة وبسيطة وصادمة، من بين مواضيعها «تأثير الماضي على الحاضر والسهولة التي يؤثر بها المرض العقلي على الناس الذين يبدون على ما يُرام». عن المركز الثقافي العربي صدر الجزء الثاني من السيرة الذاتية للروائي والمؤرخ أحمد التوفيق. ويحمل الجزء الثاني نفس عنوان الجزء الأول «والد وما ولد» ويتناول مرحلة انتقال الكاتب إلى مدينة مراكش، لذلك جاء الجزء يحمل عنوانا فرعيا «الطريق إلى المدينة». يقول الكاتب/الولد في مقدمة الكتاب:» سجلت ذكريات طفولتي في كتاب سابق حكيت فيه بعض ما علق بذاكرتي من الحوادث والوقائع في ما بين عمري في سن الخامسة وعمري في الثانية عشرة. وني،في هذا الكتاب الثاني، أحكي ذكريات حياتي في السنوات الست الموالية: من آخر عام 1955 إلى بداية خريف 1961. كان مسرح ذكريات المرحلة الأولى هو قرية إمرغن، على السفح الشمالي للأطلس الكبير. أما المكان الذي شهد معظم ذكريات هذه المرحلة الثانية فهو المدينة، مدينة مراكش التي انتقلت إليها في شهر ديسمبر عام 1955.» عن مؤسسة «نادي الكتاب بالمغرب»، صدر للشاعر محمد بنطلحة ديوان شعر جديد بعنوان «أخسر السماء وأربح الأرض». وينقسم الديوان، الذي صمم غلافه الشاعر والتشكيلي عزيز أزغاي، إلى أربعة أقسام: 1 - قفزت من القطار 2 - أخسر السماء وأربح الأرض 3 - فما لفم، كحمامتين مذعورتين 4 - ما لم يكن سهو نقرأ على ظهر الغلاف: روايتي سوداء. بدون عنوان. في 356 صفحة. من أربعة فصول. وتبدأ هكذا: عجلات فوق الماء، صفير كلما عاد إلى صباه عادت الرغوة، وفي ركابها الشموع، والمآذن، والحانات، والقبور. ثم قهقهات، تنتهي الرواية وهي لا تنتهي.