حازت شركة «بروماتراف» صفقة مربد بيجوان بكورنيش أكادير، لتضمها إلى صفقات المرابد التي سبق أن حازت عليها، حيث تم الاتفاق بين الجماعة والشركة على مبلغ 14 مليون سنتيم تؤديها هذه الأخيرة في كل ثلاثة أشهر للمجلس الجماعي، زيادة على تكليف الشركة بإجراء إصلاحات أخرى بالمربد ستكلفها إجمالا حوالي 100 مليون سنتيم، من أجل إصلاح وتجهيز شبكة الكهرباء وأجهزة تشغيل الكاميرات وعدد من الحواجز المسيجة للمربد التي تعرضت للتخريب، وتوظيف 6 حراس أمن خاص. و»ما كان لهذه الصفقة أن تتم بهذه الكيفية لولا صيغة التراضي التي توصل إليها المجلس الجماعي و الشركة الحائزة على الصفقة، حيث تم الإتفاق على أساس أن تتنازل الشركة عن الدعوى القضائية التي رفعتها في وقت سابق ضد المجلس الجماعي بعد إغلاق قصبة أكَادير أوفلا في وجه السيارات» تقول مصادر جماعية. وكانت الشركة قد لجأت إلى القضاء الإداري على خلفية قرار إغلاق مربد قصبة أكادير أوفلا لمدة سنتين من طرف المجلس الجماعي ،مع العلم أنه سبق لها أن حازت على صفقة المربد بمبلغ 65 مليون سنتيم. ومن جانب آخر، لجأت الشركة إلى تسوية أخرى مع أرباب المطاعم السياحية المجاورة للمربد بعد أن احتجوا ،على تحديد ثمن 4 دراهم للساعة الواحدة ، والذي أقره المجلس الجماعي لأكادير في قراره الجبائي، حيث اقترحت الشركة تسوية على أرباب المطاعم ،بعد أن تفهمت مطلبهم، بأن يؤدوا فقط ثمن 10 دراهم لليوم الواحد،أي ما مجموعه 300 درهم شهريا،لأنهم يتنقلون باستمرار أكثر من مرة وساعة في اليوم بواسطة سياراتهم لقضاء أغراضهم.كما اقترحت مبلغ 5 دراهم في اليوم الواحد للمستخدمين والموسيقيين وحراس الأمن الخاص العاملين بالمطاعم المجاورة، وهذا ما سيضطر الشركة إلى استصدار بطائق إلكترونية خاصة للمطاعم السياحية ومستخدميها يستعملونها عند ركن سياراتهم بهذا المربد الذي صنفه القرار الجبائي الجماعي الجديد ضمن» المرابد الذكية والسريعة الاستغلال».