توصل الدفاع الحسني الجديدي إلى اتفاق نهائي مع اللاعب عدنان الوردي يقضي بفك الارتباط بينهما بالتراضي، بعد جلسة جمعت اللاعب المذكور برئيس النادي عبد اللطيف المقتريض اتفق خلالها الطرفان على إنهاء خدمات المهاجم الوردي داخل الفريق الدكالي الذي كان التحق به قبل ثلاثة مواسم بتوصية من المدرب السابق عبد الرحيم طاليب. من جهة أخرى، وافق الدفاع الحسني الجديدي على تفويت المهاجم الحسين خوخوش إلى مولودية وجدة على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم الكروي المقبل، وذلك لتمكين ابن سوس العالمة من استعادة تنافسيته وتألقه بعدما عاش نصف موسم أبيض رفقة الفريق الجديدي، وتحديدا منذ تولي المدرب الزاكي بادو مسؤولية تدريب الدفاع حيث أخرجه من حساباته وألحقه بفريق الأمل خلال الشطر الثاني من البطولة ومن اللاعبين الذين اقتربوا بقوة من الجيش، لاعب الدفاع الحسني الجديدي علي بامعمر الذي انتهى ارتباطه هذا الموسم بالدفاع الجديدي وبات لاعبا حرا. ويشجع طاليب بامعمر على أن ينضم للجيش الملكي وهو الذي توصل بعرضين من الفتح الرباطي واتحاد طنجة. وكان بامعمر لاعب الوسط الدفاعي قد تألق أول الأمر بصفوف المغرب الفاسي ثم انضم للرجاء البيضاوي، ومنه انضم للدفاع الحسني الجديدي. وقد وقع علي بامعمر فعلا في كشوفات الجيش عقدا احترافيا لمدة سنتين وبالتالي سيكون الصفقة الثانية للعساكر بعد حارس الفتح ايمن مجيد. ويبدو أن مجيء عبد الرحيم طاليب على رأس العارضة التقنية للجيش الملكي سيفتح الباب على مصراعية لتعرف انتدابات الجيش في الميركاطو الصيفي حضور لاعبين اشتغلوا تحت إمرته بفرق اخرى فيما أقترب المدافع الموريتاني المحترف في صفوف الدفاع الحسني الجديدي بكاري ندياي من دخول عالم الإحتراف، وتحديدا من بوابة البطولة الفرنسية0 مجلة «فرانس فوتبول» ذكرت أن ندياي (20 سنة) في طريقه إلى بوردو الذي قد يدفع 1 مليون أورو لشراء السنة المتبقية من عقده مع الدفاع، وأن الإتفاق على الإنتقال بات مسألة وقت بين الفريقين، تحت أنظار مونبوليي الذي يقف في طابور المهتمين والمتربصين باللاعب 0 بالموازاة مع عملية الانتدابات الصيفية التي باشرها مسؤولوه مدة، بادر الدفاع الحسني الجديدي إلى تمديد عقود بعض ركائزه الأساسية، في مقدمتهم العميد المهدي قرناص الذي جدد عقده الاحترافي مع فريقه الأم لموسمين إضافيين، دون الكشف عن التفاصيل المالية، بعدما قضى موسما لابأس به مع الفريق الجديدي الذي عاد للدفاع عن ألوانه في الموسم الماضي، وتعرض لعقوبة التوقيف لموسم واحد في الشطر الثاني من البطولة، على خلفية تصرفه غير الرياضي في حق الحكم عبد العزيز لمسلك في مباراة ديربي دكالة عبدة، قبل أن تنصفه لجنة الإستئناف بالجامعة، حيث استفاد من ظروف التخفيف. وتأتي هذه الخطوة التي ستتلوها خطوات مماثلة مع لاعبين آخرين، أمثال هدهودي، المفتول وآخرين..، بغرض الحفاظ على الاستقرار البشري لفارس دكالة الذي وضع ضمن أولوياته المنافسة على الألقاب التي باتت في السنوات الأخيرة مطلبا أساسيا للدكاليين. بينما توصل لاعب الدفاع الحسني الجديدي طارق أستاتي بعرضين جديين من فريقي الجيش الملكي وأولمبيك خريبكة اللذين عبرا عن نيتهما الأكيدة في شراء ما تبقى من العقد الإحترافي للاعب الدكالي الذي سيحسم في الأيام القليلة المقبلة في وجهته الكروية المقبلة. وكان أستاتي المرتبط بعقد مع الدفاع إلى غاية متم يونيو 2020، قد أخرجه المدرب الزاكي بادو من مفكرته وألحقه بفريق الأمل لأسباب تأديبية، مما جعل المسؤولين يفكرون في تفويته لإحدى الأندية الوطنية كحل وسط حتى لا يظل عالة على الفريق الجديدي الذي شكل في المواسم الأخيرة أحد ركائزه الأساسية. فيما بات هداف الدفاع الحسني الجديدي والمنتخب الطانزاني سيمون مسوفا قريبا من الإلتحاق بالدوري القطري الممتاز بعدما قدم مستويات كبيرة رفقة الفريق الدكالي خلال الموسمين الأخيرين في منافسات البطولة الوطنية وكأس عصبة الأبطال الإفريقية. وفضل مسوفا (26عاما) العروض التي انهالت عليه من دوري «النجوم « على عروض مماثلة من أندية فرنسية، عن قناعة بحكم القيمة المالية التي قدمها القطريون المهاجم الدولي التانزاني الذي تفصله جزئيات صغيرة للالتحاق بالدوري القطري الممتاز في صفقة تاريخية ستنعش لا محالة خزينة الدفاع الذي أصبح في المواسم الأخيرة يستثمر في العنصر البشري للحفاظ على استقراره المالي. وكان بادو الزاكي مدرب الدفاع الحسني الجديدي الزاكي قد منح أسبوع راحة إضافي للاعبيه، قبل العودة إلى أجواء التداريب في مستهل الأسبوع القادم. وكان من المنتظر أن يباشر الفريق الدكالي تداريبه يوم الاثنين الماضي تماشيا مع البرنامج الإعدادي الذي سطره المدرب الزاكي بادو تحضيرا للاستحقاقات الكروية المقبلة، إلا أن قرار الجامعة القاضي بارجاء موعد انطلاق البطولة الوطنية الاحترافية إلى متم غشت القادم، دفع مروض الفرسان إلى تمديد العطلة الصيفية للاعبين لأسبوع إضافي، وتم إشعارهم بالقرار من قبل إدارة النادي. من جهة أخرى، اقترح مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي على نظرائهم الوداديين إجراء عملية مقايضة بين اللاعبين سعد لكرو وأنس أصباحي، لرغبة اللاعبين في تغيير الأجواء بحثا عن آفاق أرحب، ومازالت المفاوضات جارية بين الطرفين اللذين رحبا مبدئيا بفكرة إجراء عملية المقايضة وكان الدفاع الحسني الجديدي قد قدم دفعة جديدة من المنتدبين الذين وقعوا في كشوفاته خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بالمهاجم ياسين الذهبي القادم من الكوكب المراكشي، حسام أمعنان الذي جاور عدة أندية وطنية، آخرها شباب الريف الحسيمي، والمدافع الواعد سليمان العمراني خريج اكاديمية محمد السادس، الذي لعب في آخر موسم لاتحاد الزموري الخميسات، وكلهم انتقلوا إلى فارس دكالة بمباركة وتزكية من مدربه الزاكي بادو الذي يسعى إلى تقوية الرصيد البشري للدفاع حتى يكون هذا الأخير جاهزا لموسم التحديات الذي سينافس خلاله الدكاليون على البوديوم. يشار، إلى أن الفريق الجديدي كان قد ضم إلى صفوفه في شهر يونيو الماضي ثلاثة لاعبين من إفريقيا جنوب الصحراء، ويتعلق الأمر بالكونغوليين ريكي تولونغي بالون، وإيفاصو إيفينغا جونطان، والظهير الأيسر الطانزاني نيكسون كليمونت كيبابانغي، كما أن المفاوضات جارية لجلب الحارس ياسين الخروبي واللاعب أصباحي من الوداد في إطار عملية مقايضة بين هذا الأخير والمدافع سعد لكرو، إلى جانب قلب هجوم أجنبي سيعوض الثعلب الطانزاني سيمون مسوفا المرشح للانتقال إلى الدوري القطري. وضمن استعداداته للموسم الكروي القادم، سيقيم الدفاع الحسني الجديدي معسكرا تدريبا لمدة أسبوعين خارج المغرب، حيث وقع الإختيار من قبل المسؤولين على تركيا كمكان لإجراء هذا التربص الإعدادي الذي سيقام ما بين 18 يوليوز و4 غشت المقبلين. وآثر الدكاليون إقامة هذا المعسكر الخارجي للفريق نزولا عند رغبة المدرب الزاكي بادو الذي يسعى من خلال هذه المحطة الإعدادية التي ستتخللها مباريات ودية، ضمان تهيئ جيد لفارس دكالة الذي كشف مبكرا عن نواياه الحقيقية في الموسم القادم، وذلك بالمنافسة على الألقاب التي باتت مطلبا أساسيا للجماهير الجديدية في المواسم الأخيرة.