1 يسقط الطريق في أقدامنا ويستيقظ الشجر في غفلة من الصمت تمتد أغصان التعب قسطاً من عتمة الغياب استعصت علينا الثمار وأنهكتنا النهايات قولوا لنا كيف يضيع العمر في الرحيل 2 يلد الانتظار لهفة الحزن على نوافذ الصبايا قالت لي بلا أمل تسافر أشرعتك نسيت ترتيب الغياب قبل عصافير الموسم قلت لم يعد في الرحيل لون الحقل قالت سأزرع في الستائر أضلاع لقلوب الغائبين 3 لو أن اللحم الحي خارج الرصاصة لو نتحسّس جسد الجدران أمهِلونا أملاً بالظمأ حتى لا تذبل الساقية فلا أسماء في سور الاتجاهات والماء تاه في سراب الليل مهلاً.. لقد أغلقنا نوفذ الجنون في المنام انتظرونا قليلاً ننهي احتضار الحلم 4 انتهى العرض أيقظتنا التفاصيل الخاثرة كنّا ننتظر طفولتنا أن تكبر نخشى أن نضيع في أوراق الفتور وتداهمنا دهشة الألوان ذات لوح صامت انزوينا في ارتباك الثوب كانت الجدة أجمل من نهايات البياض 5 مثل بحيرة راكدة تستلقي لوحة الطين فوق أنفاس القصيدة لو أن النوافذ المغلقة تحتمل اليقظة لو يعبث الصخب بمساحة الإطار أقتلع قلبي وذنوبي أعود إلى الحلم كي أراود الغصن في المنام يفيض على الورق جمال المعنى دوماً يصل العنقود متأخراً 6 يصدح عصفور الوداع سفر الدروب رأيتها دون ملامح تشاطر الفصول لون القطوف تجني صور الدالية أين أضعتها؟ نسيت ارتداء الذنوب لكني أذكر الصمت المرتبك حين أجهزنا على الصخب بالموت الهادئ قالت لم نأكل زادنا والفخار طفح أغلال صاحت قبل أن تمد يدها بكوكب يطير من يغفر للعربة ازدحام التوابيت كاتب فلسطيني مقيم في الدانمارك