انتقد الحاج عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، في ختام مباراة فريقه ضد فريق الاتحاد الزموري للخميسات، التي انتهت بالتعادل السلبي، أداء حكم اللقاء الذي حرم الفريق التطواني من هدف واضح لا غبار عليه، إضافة إلى مجموعة من المناسبات الأخرى، التي لم تكن فيها تدخلاته إيجابية. وشكك رئيس الفريق في حرمان ذات الحكم للفريق من ضربة جزاء واضحة بدورها، وهو ما حرم المغرب التطواني من ثلاث نقاط مستحقة، كانت كفيلة بجعله يتقدم في سبورة الترتيب، مع نهاية مرحلة الذهاب. وأكد الحاج أبرون أن دور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يجب أن يكون حاسما وجديا في التعامل مع مثل هؤلاء الحكام، الذين يسيئون للكرة المغربية وللتحكيم المغربي بشكل عام. وأنه سيرفع شكاية رسمية لمديرية التحكيم، التابعة للجامعة، لتتحمل بدورها مسؤوليتها تجاه ما يحدث، خاصة وأن الدورة الأخيرة من الشطر الأول من البطولة عرفت أخطاء تحكيمية بالجملة، ساهمت في ضياع مجهودات الفرق، التي تسعى جاهدة لتحسين وضعيتها، وأن الجامعة الملكية لكرة القدم سوف لن تبقى صامتة بهذا الخصوص، وعليها أن تقوم بحماية الفرق ضحية الأخطاء التحكيمية. وفي سياق آخر، أوضح الحاج أبرون أن فريق المغرب التطواني سيخوض معسكره خلال توقف البطولة بمدينة تطوان، مفندا الأخبار التي تم تداولها مؤخرا، والتي مفادها أن الفريق سيتجه صوب إسبانيا لإجراء معسكره التدريبي هناك، استعداد لمرحلة الإياب، موضحا أن الفريق سيحتفظ بكامل عناصره الحالية، مع إمكانيات انتداب لاعبين أو ثلاثة خلال هاته المرحلة، بناء على الخصاص الذي تعاني منه تشكيلة الفريق. و كانت المباراة التي جمعت المغرب التطواني و الاتحاد الزموري للخمسيات، برسم الدورة الخامسة عشرة، مساء الأحد بملعب سانية الرمل، قد تميزت بسيطرة البياض على مجمل أطوارها، لتنتهي بالتعادل من دون أهداف. و كان حكم المباراة بطلا لها برفضه هدفا مشروعا للمغرب التطواني، إضافة إلى تغاضيه عن ضربة جزاء وصفت بالواضحة، الشيء الذي ساهم في إفساد أجواء المباراة، التي كانت حماسية خاصة من طرف الجماهير التطوانية، التي حجت بكثافة لملعب سانية الرمل، لتشجيع فريقها و الاستمتاع بمباراة جيدة.