الجمهور يريد « كوب دافريك» ملأت الجماهير المغربية خلال مباراة المغرب – كوت ديفوار، التي جرت مساء الجمعة الأخير وانتهت بفوز المغرب بهدف لصفر، كل مدرجات ملعب السلام وظلت تشجع لاعبي الفريق الوطني طيلة عمر اللقاء، بل وانطلقت في التشجيع قبل أن يظهر اللاعبون على أرضية الملعب بأربع ساعات. وخلال المباراة، وبعد أن ظهر تفوق المنتخب الوطني، وبعد الأداء الجيد للاعبين، تعالت حناجر الجماهير في ترديد : "الشعب، يريد كوب دافريك". واعتبر مشجعون التقتهم الجريدة بأن المنتخب الوطني، بالعرض الذي قدمه أمام كوت ديفوار، يجب أن ينافس من أجل الظفر باللقب وغير مسموح له بأن يتنازل عن هذا الهدف. صحافة بحضور تسعين صحفية وصحافيا من المغرب، وقرابة العشرين من كوت ديفوار، وعدد هام من جنسيات أخرى، امتلأت منصة الصحافة في ملعب السلام عن أكملها، ووجد العديد من الزملاء صعوبة في تتبع المباراة مما حدا باللجنة المنظمة التابعة للكاف إلى التدخل، بل وإلى تهديد من يفتقد إلى مقعد ويرفض التوجه نحو مدرجات أخرى غير مخصصة للصحافة بتجريده من بطاقة الاعتماد. وعاينت الجريدة في نفس السياق، كيف حرصت اللجنة المنظمة على منع صحفيي المحطات الإذاعية من دخول المنصة الصحفية، كما منعت التصوير سواء بالكاميرات أو بالهواتف النقالة. فرس والتيمومي وبودربالة حظي أحمد فرس ومحمد التيمومي وعزيز بودربالة بترحيب خاص أثناء التحاقهم بالمنصة الشرفية بملعب السلام، كما تلقوا تحية من فوزي لقجع وأحمد أحمد ومسؤولي الكاف الذين قاموا بمصافحتهم. ومعلوم أن التيمومي وبودربالة كانا قد حلا بالقاهرة قبل افتتاح البطولة، فيما التحق أحمد فرس بهما فجر الجمعة أي في نفس يوم مباراة المغرب وكوت ديفوار. وبدت ملامح المرض بادية على أحمد فرس، الذي حل بالقاهرة وهو يعاني متحملا آلاما لحقت به، حيث أكد أنه جاءرغم مرضه للقاهرة من أجل دعم لاعبي المنتخب الوطني ومن أجل مساندتهم مؤكدا أن العرض الذي قدموه في مباراة الجمعة ينبئ بمسار واعد لهم في هذه البطولة. للإشارة، تلقى أحمد فرس العميد التاريخي للمنتخب الوطني وأول لاعب مغربي وعربي يحرز الكرة الذهية الافريقية، دعوة من طرف وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي لاستقباله في مكتبه بالوزارة صباح يومه الاثنين في إشارة إلى الاحترام الكبير الذي يحظى به النجم المغربي في مصر. ملعب جديد للتداريب حول المنتخب الوطني يوم السبت، وجهته من ملعب حرس الحدود، الذي كان يخوض فيه حصصه التدريبية اليومية، إلى ملعب نادي إنبي الموجود على بعد كيلومترين. وعاد أمس الأحد لخوض حصته التدريبية الثانية بعد مباراة كوت ديفوار بالملعب السابق حرس الحدود. خان الخليلي.. جامع الفنا اجتاحت الجماهير المغربية ليلتي الجمعة والسبت ساحة مسجد الحسين بخان الخليلي وسط القاهرة، واحتلت كل المقاهي والمطاعم، وشوهد الكثير من المغاربة يرتدون أقمصة المنتخب الوطني ويرفعون العلم المغربي ويتجولون في كل هذا الفضاء الشهير والعريق في مصر. وبدا مشهد الجمهور المغربي في ساحة مسجد الحسين وكأنه في ساحة جامع الفنا كما علق أحد الزملاء الصحفيين.