قدر عدد الجمهور، الذي تابع مباراة المنتخب الوطني ونظيره الزامبي، بحوالي ثلاث عشرة آلف متفرج، غير أنه غادر الملعب مستاء من الهزيمة وعبير مقتنع بأداء العناصر المغربية. وكان اسم اللاعب عبد الرزاق حمد الله كان حاضرا بقوة في هذه المواجهة، رغم مغادرته معسكر المنتخب الوطني، ذلك أنه وما إن ظهر اللاعبين المغاربة فوق أرضية التباري، حتى اهتزت جنبات الملعب، وبدأ المناصرون يرددون بصوت واحد اسم عبد الرزاق حمد الله، كنوع من التضامن معه. وفي المقابل، قابلت الناخب الوطني هيرفي رونار بالصفير والاستهجان، مما شتت تركيزه، حيث بقي مشدوها طوال المباراة. ونال فيصل فجر نصيبه من الغضب، فبمجرد أن ما أن أذيع اسمه من طرف منشط الملعب، خلال عرض تشكيلة الفريقين، حتى بدأ الصفير والصياح، أعقبه ترديد اسم حمد الله. وبعد اإقحامه في الشوط الثاني، كان كلما لمس الكرة إلا وتعالت الأصوات ضده، الشيء الذي أثر على نفسيته وجعله تائها في الميدان.