أصبح سكان مدينة القنيطرة يستفيقون، كل يوم، على حالات «كريساج» مختلفة في جل أحياء المدينة، كان آخرها الأربعاء الأخير، حين تعرضت شابة في 25 من عمرها لاعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى الوجه من طرف لص عشريني أحدث لها تشوها، وذلك لإجبارها على الرضوخ لابتزازاته وسلبها سلسلة ذهبية ثم لاذ بالفرار، وشهد الانفلات الأمني الذي صار يهدد ساكنة عاصمة الغرب عدة تجاوزات تعرض لها المواطنون، سواء بالأزقة أو المحلات التجارية وحتى الحافلات التي صارت مكانا مفضلا لابتزاز المواطنين، وقد استنجدت عدة مواقع محلية ومواطنون ،مؤخرا، بالسيد حموشي لوضع حد لهذه الآفة التي صارت تفزع سكان مدينة القنيطرة وتجعلهم يعيشون في حالة ذعر دائمة خائفين على أنفسهم وعلى فلذات أكبادهم …فهل سيتم تدارك الأمر وفرض رجال أمن بدراجاتهم النارية يكون من اختصاصهم الحد من الإجرام واعتراض كل من سولت له نفسه الاعتداء على مواطنين عزل كما هو الشأن بسلا وفاس؟