أكدت مصادر قضائية في ولاية أوكلاهوما بالولاياتالمتحدة، على إصرار الولاية تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين عبر مزيج من الحقن المميت، كان قد أثار جدلا في أبريل الماضي. وأبلغ مسؤولو إدارة الإصلاح قرار الولاية محكمة اتحادية نظرت في طلب محامي الدفاع عن 21 سجينا محكوما عليهم بالإعدام، تعليق الإعدامات، بعد الحقن المميت لكلايتون لوكيت. وقال مدير إدارة الإصلاح بأوكلاهوما، روبرت باتون، في شهادته أمام المحكمة، إن المخدر نفسه سيستعمل عند تنفيذ أحكام الإعدام المقبلة، مضيفا أن الولاية تطبق نفس البروتوكول الخاص بالعقاقير في فلوريدا. وكان طبيب التخدير، ديفيد لوبارسكي، قد كشف في شهادته الأسبوع الماضي أن المخدر غير قادر على تحقيق مستويات فقدان الوعي المطلوبة للتدخل الجراحي، وبالتالي فإنه يثير المشاكل في الإعدامات. وقال خبراء في الطب إن لوكيت ظل في وعيه لفترة أطول من المتوقع، وربما كان يتألم عندما جرى حقنه بالعقاقير الأخيرة التي يفترض أنها أنهت حياته. ودفعت محاولة الإعدام «الخرقاء» الأممالمتحدة إلى توجيه الانتقادات، ودعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى إعادة النظر في طريقة تنفيذ عقوبة الإعدام في الولاياتالمتحدة. وذكر تقرير صادر عن الولاية أن لوكيت مات بعد 40 دقيقة من بدء إجراءات الحقن، نتيجة لتراكم المواد الكيماوية في أنسجة جسده. وكان مسؤولو السجن في أوكلاهوما قالوا في وقت سابق إنهم استخدموا مزيجا كيماويا جديدا مع لوكيت، وبعد الإعدام وضعوا بروتوكولات جديدة أكدوا أنها ستتفادى المشاكل.