لم يجد نهضة بركان صعوبة تذكر في تجديد الفوز على ضيفه غور ماهيا الكيني، في إياب ربع نهاية كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهزمه بالملعب البلدي ببركان، مساء أول أمس الأحد بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، بعدما كان قد تغلب عليه في الذهاب في عقر داره 2 – 0. وافتتح الطوغولي لابا كودجو التسجيل للفريق البركاني (21)، لكن لورنس جمعة أدرك التعادل بعد ثلاث دقائق وأعاد المباراة إلى نقطة الصفر. ومنح محمد عزيز التقدم مجددا لنهضة بركان (32)، قبل أن يؤكد بكر الهلالي بنسبة كبيرة فوز أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث في الشوط الأول (37). وفي الشوط الثاني، تابع بركان تفوقه الميداني، وأضاف التوغولي إيسوفو دايو الرابع (58)، ثم اختتم يوسف السعيدي المهرجان بالخامس (86). وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها نهضة بركان هذا الدور، بعدما كان أحسن ما حققه على المستوى القاري هو ربع نهاية هذه المسابقة وبلغه في النسخة الماضية. كما أن الفريق البركاني عادل رقم الرجاء والجيش الملكي في عدد مرات الفوز ذهابا وإيابا على المنافسين في مواجهات الإقصاء المباشر، حيث حقق ذلك في 3 مناسبات، كما أنه حقق الانتصار ذهابا وإيابا على منافسيه قاريا للمرة الخامسة باحتساب دور المجموعات وضرب نهضة بركان مواعدا حارقا مع الصفاقسي التونسي في المربع الذهبي. وكان الصفاقسي أول المتأهلين إلى دور الأربعة، بعدما تخطى ضيفه نكانا الزامبي بفوزه عليه إيابا 2 – 0 الأحد في صفاقس. ويدين الصفاقسي بفوزه إلى فراس شواط (7) وعلاء الدين المرزوقي (90) ليقلب الطاولة على ضيفه الذي فاز ذهابا 2 – 1 الأحد الماضي. وأنعش الصفاقسي الفائز بالمسابقة ثلاث مرات (2007، 2008 و2013)، بعد دمج كأس الاتحاد مع كأس الكؤوس عام 2004، آماله بلقب رابع، وتحققت أمنية مدربه الهولندي رود كرول، الذي قال بعد الهزيمة خارج الديار «كنت مدربا للفريق عندما أحرز اللقب الثالث قبل ست سنوات، ومن المهم جدا أن نبقى منافسين على اللقب مرة جديدة». وثأر الصفاقسي لهزيمته ذهابا، التي كانت الأولى في تسع مباريات في هذه النسخة، وحافظ على سجله خاليا من الخسارة على أرضه. وسيجري لقاء الذهاب بين الفريق يوم 28 أبريل الجاري في صفاقس، على أن يحتضن الملعب البلدي ببركان لقاء الإياب يوم 05 ماي.