يعقد مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان (جامعة عبد المالك السعدي/ المغرب) بشراكة مع مؤسسة «مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث « يومي17و18 أبريل 2019مؤتمرا علميا دولياحول «التأويليات وعلوم النص»؛ وذلك بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في الجامعات العربية والمغربية. ينطلق اليوم الأول بجلسة افتتاحية في الساعة التاسعة والنصف صباحا بقاعة العميد محمد الكتاني يقوم بتنسيقها د. أحمد هاشم الريسوني، ويتحدث فيها كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، والمنسق الإقليمي لمؤسسة مؤمنون بلا حدود، ومنسق مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية. ويشارك في الجلسة العلمية الأولى:»النص الفلسفي وأسئلة الحقيقة والتأويل» د.عبد السلام بنعبد العالي من كلية الآداب- الرباط بمداخلة موسومة ب»الحقيقة ولباسها»، في حين تقارب مداخلة د. سعيد توفيق من جامعة القاهرة «أخلاقيات التأويل: رؤية جادامرية»، وتدور مداخلة د.محمد أبو هاشم محجوب من جامعة تونس المنارحول «نهاية النّص وبداية التأويل:عالم النّص: من الأفق الشعري إلى الحدس الفكري».أمامداخلة د. محمد الحيرش من كلية الآداب- تطوان فجاءت بعنوان»الإبدال التأويلي وعلوم النص: إشكالات واقتراحات»، وسينسق هذه الجلسة د. عز الدين الشنتوف. أما الجلسة العلمية الثانية: «النص التخييلي وإبدالات التأويل»فتنطلق بمداخلة د.عبد الله إبراهيم من العراق حول»الإيهام بصدق المُحالات السردية- ضرورة الكذب السردي-»، تعقبها مداخلة د. عبد الرحيم جيران من المدرسة العليا للأساتذة- تطوان عن «إنتاج النص: التآول وتدوين الليالي»، ثم مداخلة د.عبد اللطيف محفوظ من كلية الآداب بنمسيك- الدار البيضاءعن»التأويل السيميائي للنصوص الشعرية: (قراءة في قصيدة « حيث أنا»)». وينسق أشغال هذه الجلسةد. خالد أمين. أما اليوم الثاني فستتواصل فيه أشغال المؤتمر ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا بجلسة علمية عن «النص الديني وسياقات التأويل»،تُفتتح بمداخلة د.فتحي إنقزّو من جامعة سوسة- تونس عنونها ب»من الفيلولوجيا إلى الهرمينوطيقا:شلايرماخر والمناظرة مع آست وفولف في محاضرات 1829»، وتليها مداخلة د.صابر مولاي أحمد من مؤسسة مؤمنون بلا حدودعن «النص القرآني: نحو مداخل تأويلية معاصرة»؛ ثم مداخلة د.رشيد بن السيد»لويماير الفلسفة تؤول الكتاب المقدس: مشروع ديكارتي ضمن أفق سبينوزي»من كلية الآداب- القنيطرة، لتختتم بمداخلة د.يوسف العمّاري من كلية الآداب- تطوان عن»مكر التأويل: ابن رشد وغاليلي وتأويل النصوص المقدَّسة». وينسق أشغال هذه الجلسة د. الطيب بوعزة. أما الجلسة الرابعة والأخيرة المتعلقة بمحور»التأويل وتقاطعاته: السيميائيات والتأويليات والتفكيكيات»، فيستهلها د. عبد الله بريمي من الكلية المتعددة التخصصات- الراشيدية بمداخلة يدرس فيها «السيميائيات الثقافية: النص والضرورة التأويلية»، تعقبها مداخلة دة. أسماء معيكل من سوريا في موضوع»من فردية الإنتاج إلى تعدّدية التلقّي».أما مداخلة د.محمد بوعزة من الكلية المتعددة التخصصات- الراشيدية فيتناول فيها إشكال العلاقة بين «النص والتفكيك والتأويل».ويقوم بتنسيق هذه الجلسةد. الإمام العزوزي.