بعد انتشار هاشتاغ «حلو دونور ولا الجمهور غادي يثور» الذي أطلقه جمهور الوداد الرياضي، للمطالبة بفتح ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، والذي عرف انتشارا واسعا، بين عشاق وداد الأمة، تفاعلت وزارة الداخلية مع «الهاشتاغ» بالجدية المطلوبة. وحسب مصدر مطلع، فإن مقر وزارة الداخلية احتضن أول أمس الأربعاء اجتماعا طارئا، لدراسة كل الحلول الممكنة، والتي كان من بينهما فتح الملعب بشكل مؤقت، أمام فريق الوداد خلال منافسات عصبة الأبطال، وكذا إشراك الهيئات المنتخبة وشركة البيضاء للتهيئة، التي تشرف على أشغال إصلاح الملعب. وكان مركب محمد الخامس، قد خضع لعدة إصلاحات كلفت الملايير من السنتيمات، لكن الإغلاق ظل يعاوده كل مرة، الشيء الذي أثار العديد من التساؤلات، وارتفعت العديد من الأصوات مطالبة بفتح تحقيق في كل الصفقات السابقة في عهد وزراء الشباب والرياضة السابقين. وكانت قرارات الإغلاق قد فرضت على فريقي الوداد والرجاء ركوب موجة الترحال بين أكادير ومراكش، والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيحتضن مباراة الإياب ضد فريق «حورياو كوناكري « يوم السبت القادم. يذكر بأن عددا كبيرا من جماهير الوداد صوروا مجموعة من الفيديوهات أمام المركب الرياضي محمد الخامس، وخيروا المسؤولين، على اختلاف مهامهم، بين تلبية طلب إعادة الوداد إلى حضنها أو انتظار موجة من الاحتجاجات.