تأهل فريق الوداد الرياضي إلى دور الربع بعد انتصاره على فريق "ماميلودي صن داونز" الجنوب إفريقي بهدف واحد مقابل لا شيء، في مباراة الجولة السادسة ،والأخيرة ضمن المجموعة الأولى، من كأس عصبة الأبطال الإفريقية التي احتضنها ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله مساء أمس الأول السبت بالرباط. ووقع هدف الانتصار والتأهل، اللاعب "محمد الناهيري" في الدقيقة 62 ،من تسديدة فيها الكثير من المكر،والخداع أسقطت حارس فريق "صن دوانز" في فخ الحسابات الخاطئة،وليتمكن بذلك اللاعب الناهيري، من هزم هذا الحارس في بريتوريا بجنوب إفريقيا والرباط. وتمكن فريق وداد الأمة ،من التأهل إلى دور الربع ،متصدرا المجموعة الأولى ب10نقط ،من ثلاث انتصارات ،وتعادل واحد، وهزيمتين ، وذلك بعد الإحتكام إلى امتياز نسبة الأهداف كون فريق "صن داونز" لم يتمكن من تسجيل أي هدف هنا في مدينة الرباط. وبهذا التأهل، يكون فريق الوداد الرياضي، قد أكد حضوره الرابع على التوالي في دور الربع،في كأس عصبة الأبطال الإفريقية،كما أكد ممثل كرة القدم المغربية في هذه المنافسة تفوقه على فريق "صن داونز" الجنوب الإفريقي في مجموع المواجهات بينهما. ودخل فريق الوداد الرياضي، الجولة السادسة ، ضمن المجموعة الأولى ،وهو يحتل الرتبة الثانية برصيد 7 نقط،الشيء الذي كان باعث قلق لدى جماهيره،ولكل المغاربة،خاصة وأن فريق" أسيك ميموزا"،كان له نفس الرصيد من النقط.وكان هذا الوضع ،سببا في جعل لاعبي فريق الوداد ، يخوضون مباراتهم ضد فريق "صن داونز" وهم تحت ضغط كبير،وانعكس ذلك سلبا على تركيزهم،وهو ما جعلهم يضيعون الكثير من الفرص، خلال الشوط الأول خاصة من طرف اللاعب "اسماعيل الحداد " واللاعب "محمد أوناجم" الذي كان شبه غائب،وشاردا ذهنيا بشكل كبير جعله يفشل الكثير من المرتدات السريعة بل يعجز عن تمرير كرات كانت ستكون حاسمة لزملائه في مربع العمليات.وأبعد الضغط الكبير، لاعبي الوداد عن التركيز ،على المباراة،وانخرطوا ،وبطريقة هاوية في الاحتجاج على حكم المباراة البورندي "باسيفيك ندابيها"،الذي كان في مستوى قوة وحساسية المباراة.وانتقل ذلك الاحتجاج وبشكل غريب، إلى دكة احتياط فريق الوداد، ذلك أن المعد البدني التونسي،تعرض للتنبيه من طرف الحكم الرابع في أكثر من مرة. وجعل هذا الوضع مكونات فريق الوداد ، تتابع مباراة فريقها، من على المدرجات،وتتابع أطوارمباراة" أسيك ميموزا" الإيفواري ضد فريق" لوبي استارز" النيجيري، عبر القنوات التلفزية ،والمحطات الإذاعية. وكانت جماهير فريق الوداد تتفاعل كل مرة مع أهداف فريق " لوبي استارز"،في شباك ممثل كرة القدم الإيفوارية وهو ما يمكن أن يكون زاد من ،من خروج لاعبي فريق الوداد من المباراة،وكان لابد من الاعتماد على الحلول الفردية،كان أهمها تسديدة اللاعب محمد النهيري،التي جعلت فريق الوداد الرياضي يعتمد على أقدامه،ليحتفل بتأهله إلى دور الربع عوض الاعتماد على أقدام لاعبي فريق "لوبي استارز". وساند فريق الوداد الرياضي،أكثر من 36 ألف متفرجا،عرفوا كيف يلونون مدرجات ملعب المجمع الرياضي بالأحمر،وتمكنوا من خلق الفرجة على المدرجات بالأناشيد والشعارات،و"الميساجات"،وذلك من انطلاقة المباراة إلى نهايتها،وإلى أن تحقق حلم التأهيل إلى دور الربع.