بعد إقصائه لفريق مغرب أتلتيك تطوان في دور ربع كأس العالم للأندية البطلة ،حصد فريق أوكلاند سيتي فريق وفاق اسطيف ممثل القارة الإفريقية بعد أن هزمه بهدف وحيد سجله اللاعب جون أبرفينغ في الدقيقة 53 بعدما تسلم كرة من ضربة ركنية هزم من خلالها حارس وفاق اسطيف بنخضارية. الانتصار مكن فريق أوكلاند سيتي من المرور إلى نصف النهاية لأول مرة في تاريخه وبعد ست مشاركات في كأس العالم للأندية البطلة. الانتصار أعتبره بعض المتتبعين مفاجأة الموندياليتو، نظرا للألقاب التي حصدها فريق وفاق اسطيف الجزائري الذي كان الكل يرشحه لتجاوز فريق أوكلاند الذي كان عليه لعب 120دقيقة ليضمن التأهل ضد فريق مغرب أتلتيك تطوان. ومن خلال مجريات المباراة يظهر بأن فريق أوكلاند سيتي تطور كثيرا في لعبه،ولم يعد ذلك الفريق الذي يلعب كرة سهلة ممتنعة، بل أصبح فريقا يلعب بطريقة ممتعة وفعالة، وقد ظهر بأنه آمن بكل قدراته، واستعد بدنيا لهذه المباراة التي عرف كيف يديرها بفرض إيقاعه،ومن خلال لعب جماعي يعتمد على التمريرات السريعة، والكرات العميقة، مع اتخاذ الحذر حتى لا يفاجأ بمرتدات سريعة قد تعصف بآماله في الوصول إلى المربع الذهبي، ولهذا اعتمد على خطة(4 -4 -2) كما عرف كيف يكون المتحكم في وسط الميدان والقادر على القيام بمرتدات سريعة خلقت الكثير من المتاعب لفريق وفاق اسطيف ، الذي وجد نفسه مطالبا بالدفاع أكثر من الهجوم، كما أن لاعبيه وجدوا صعوبات كبيرة في فرض إيقاع لعبهم،وارتكبوا الكثير من الأخطاء سواء على مستوى وسط الميدان أو في الدفاع،ويظهر بأن فريق وفاق اسطيف استصغر فريق أوكلاند سيتي وكان يفكر في نصف النهاية معتبرا فريق أوكلاند سيتي قنطرة سهل المرور من خلالها لمواجهة فريق سان لورنزو الأرجنتيني ، لكنه وجد نفسه مطالبا بالدفاع عن المرتبة الخامسة عندما سيواجه فريق ويندريرز. تصريحان مدرب فريق أوكلاند سيتي في البداية لابد من شكر المغاربة الذين حضروا المباراة وشجعونا من بداية المباراة إلى آخرها،لقد كنا نؤمن بقدراتنا على التأهل بالرغم من تعب المباراة الأولى ضد فريق مغرب أتلتيك تطوان، وقد حفزت اللاعبين على ذلك ونحن في طريقنا من الفندق إلى المركب الرياضي مولاي عبد الله. الوصول إلى نصف النهاية سيبقى إنجازا كبيرا في تاريخ فريقي الذي لعب الموندياليتو ست دورات. وبالرغم من ذلك على الكل أن يعلم بأن نصف اللاعبين ليسوا محترفين، ولكن هناك مجهودات بذلت وتحققت النتائج التي حططنا لها. خير الدين مدرب فريق وفاق اسطيف هزيمتنا اليوم منطقية لأننا لم نبذل المجهود الذي يمكننا من التأهل. لقد ارتكبنا العديد من الأخطاء لم يكن عندنا الإصرار ولا أعرف السبب بالرغم من كوننا كنا أمام فرصة تا ريخية في هذا الموندياليتو.أنا أعتبر الهزيمة خيبة أمل كبيرة، ولكن التعويض الوحيد الباقي هو الحصول على المرتبة الخامسة.