البنك الأوربي يمول توسيع الطريق السيار بالدارالبيضاء وقع بنك الاستثمار الأوروبي و شركة الطرق السيارة بالمغرب (ADM) أمس الاثنين 11 مارس ، اتفاقية تمويل بقيمة 80 مليون يورو (حوالي 880 مليون درهم). والتي تهدف إلى تمويل أشغال تثليث الطريق السريع الدارالبيضاء على مسافة 57.5 كلم ، بهدف التغلب على ازدحام حركة المرور في الدارالبيضاء الكبرى. ويغطي هذا التمويل أشغاaل تثليث الطريق السريع الدارالبيضاء – برشيد على مسافة 25.8 كلم وبناء طريق سيار جانبي لمدار الدارالبيضاء على مسافة 31.7 كم. ويدخل هذا المشروع ضمن إطار «مخطط تعزيز الطرق السيارة الوطنية» التي تهدف إلى تطوير شبكة الطرق في المملكة. منتدى الفنون والمهن للمقاولات يناقش الذكاء الاصطناعي للأشياء تنظم المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، يومي 13 و14 من شهر مارس، النسخة التاسع عشر لمنتدى الفنون والمهن للمقاولات، للذكاء الاصطناعي للأشياء من خلال اختيارها للموضوع الدراسي: “الذكاء الاصطناعي للأشياء من اجل بزوغ حركية الصناعة” ويشكل منتدى الفنون والمهن للمقاولات فرصة للفاعلين في المجال الصناعي والرقمي والأطر الاكاديمية لتبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات في القطاع. ستتمحور المناظرات حول اهميةالدفع نحو كل ما هو رقمي والتحول الي عالم الروبوت وذلك من اجل التحفيز على اعادة النظر في طرق واليات الانتاج للرفع من التنافسية. في نفس الصدد، برنامج المنتدى تم إعداده بعناية لاستيعاب جميع المحاور المتعلقة بمستجدات الأسواق الاقتصادية: الذكاء الاصطناعي للأشياء تحالف من اجل تنمية ايكولوجية مسؤولة؛ من الروبوتات الى نظم المعلومات، تحول عميق في الصناعة ويسهر على تنظيم منتدى الفنون والمهن للمقاولات ثلة من خيرة الطلبة المهندسين من المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس، من اجل تكريس المكانة المتميزة التي يحظى بها المنتدى على الصعيد الوطني صن خلال دوراته السابقة. ويذكر ان المنتدى يستهدف لعب دور حلقة الوصل ما بين المقاولات والطلبة المهندسين لتكريس النقاش والتبادل المثمر بين الطرفين حيث ان المناسبة المنظمة لا تخلو من فرص الحصول على التدريبات المهنية وامكانية التوظيف والتعاقد مع طالبي الشغل. المغرب يشارك في المعرض الدولي للصناعات الحرفية بمسقط انطلقت، مساء الأحد بحدائق الصحوة في قلب مسقط، الدورة الثانية للمعرض الدولي للصناعات الحرفية، بمشاركة 17 دولة، من بينها المغرب. وتحضر الصناعة التقليدية المغربية في بعض من مؤثثاتها في هذا المعرض من خلال رواق يتضمن منتجات لصانعتين حرفيتين من مدينتي سلا ومكناس في مجال صناعة الزرابي التقليدية وتصميم وحياكة الألبسة الأصيلة، في ثاني حضور لهما في هذا الموعد الذي يروم التعريف بالموروثات الحرفية للبلدان المشاركة وخلق أجواء من التبادل الثقافي والمعرفي والتجاري والترويج للصناعات الحرفية المحلية؛ دفعا لإكسابها مزيدا من الأسواق الداعمة لرفع عوائدها، والنهوض أيضا بإمكانات التبادل السياحي. وفي هذا السياق، أكدت أمل الصغيوري، صانعة تقليدية متخصصة في تصميم الزرابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أهمية هذه المشاركة لا تكمن في العوائد التجارية الفورية، التي يمكن تحصيلها خلال فترة العرض، وإنما الأمر يتجاوز ذلك بكثير، إذ أن الأساس هو تمثيل المغرب في ملتقيات من هذا النوع والتعريف بالخزان الثقافي والرصيد الحرفي المتميز للصانعين المغاربة وإبراز قدراتهم على المنافسة، وربط الصلات المتاحة للتعاون والاستفادة والاستثمار المتبادل بين باقي العارضين. ولفتت الصغيوري، التي سبق لها أن مثلت بمنتجاتها المغرب في عدد من المعارض عبر العالم، الى أن الاهتمام والإقبال على الرواق المغربي كان جد ملحوظ منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الافتتاح الرسمي، حيث حظي بزيارة الوفد الرسمي الذي اطلق هذه الفعالية، قبل أن تتوالى عليه زيارات المهتمين من الفاعلين في المجال ومن المهتمين والعاشقين للصناعات الحرفية الأصيلة. ويأتي تنظيم هذا المعرض، الذي سيتواصل مع الجمهور على مدى أربعة أيام، ضمن احتفالات الهيئة العامة العمانية للصناعات الحرفية بيوم الحرفي العماني.