قط يحول صاحبته إلى مليونيرة تحولت امرأة أمريكية في الولاياتالمتحدة من نادلة في مطعم إلى مليونيرة بفضل قطها. ونقل موقع «روسيا اليوم» أن القط الذي يلقب «القط الغضبان» تم تصويره أكثر من مرة للدعاية التجارية، واستنسخت صوره لترسم على منتجات تذكارية مختلفة، ليدر بذلك على صاحبته ملايين الدولارات. صاحبة القط الأميركية تباتا باندسون، البالغة من العمر 28 عاما، ربحت 64 مليون جنيه استرليني بفضل نشر صور قطها، الذي بات نجما سينمائيا بعد أن تم تصوير فيلم عنه باسم «أسوأ أعياد الميلاد للقط الغاضب». وقالت باندسون، التي تقطن في ولاية أريزونا، إن هذا الإنجاز الذي حققه قطها خلال فترة وجيزة جعلها تتخلى عن العمل في المطعم الذي كانت تعمل به نادلة، لتكون على اتصال دائم بكل من يريد التعارف مع قطها على شبكة التواصل الاجتماعي. وبفضل مشاركة قطها -بوجهه الغاضب المتجهم- في الإعلانات، ربحت باندسون أكثر من بعض مشاهير هوليود. هولندية وصلت إلى القطب الجنوبي على متن جرار وصلت هولندية إلى القطب الجنوبي على متن جرار بعدما عبرت انتاركتيكا بسرعة وسطية بلغت 10 كيلومترات في الساعة الواحدة إثر مغامرة انطلقت فيها قبل 10 سنوات من بلدتها في هولندا. فقد قطعت مانون أوسيفورت البالغة من العمر 38 عاماً، 2500 كيلومتر من المرتفعات والمنخفضات خلال 16 يوماً لتصل إلى القطب الجنوبي بعدما انطلقت من قاعدة نوفولازاريفسكايا في أنتركتيكا قبالة سواحل جنوب إفريقيا. وأقرت مانون في اتصال هاتفي عبر القمر الاصطناعي بأن الأسوأ «كان يوم قضت خلاله لساعات طويلة من دون أن تتخطى سرعتي 0,5 الى 5 كيلومترات في الساعة الواحدة». وأضافت «خفت كثيرا من أن تتوقف الرحلة، إذا ازدادت الأحوال الجوية سوءا». ويقضي التحدي الجديد لمانون الملقبة ب «فتاة الجرار» بالعودة إلى نقطة انطلاقها لتصل إلى هولندا في الوقت المناسب وتمضي عيد الميلاد مع شريكها وابنتها البالغة من العمر 10 أشهر. وبدأت هذه المغامرة سنة 2005 عندما ألّفت هذه الممثلة والمخرجة مسرحية عن فتاة تجول العالم على جرار. فخاضت هي نفسها هذه المغامرة من مسقط رأسها في هولندا إلى الكاب في جنوب إفريقيا. ولم تخل هذه المغامرة من خيبات الأمل، «انطلقت فيها عندما كنت في السابعة والعشرين وعندما وصلت إلى ناميبيا لم تكن الأمور على خير ما يرام وأدركت أنني أناهز الثالثة والثلاثين ويبدو أن المغامرة لن تنتهي يوما».لكم يومها اضطرت مانون إلى العودة الى هولندا إثر وصولها إلى الكاب بعدما فاتتها السفينة التي كان من المفترض أن تنقلها إلى أنتركتيكا.