أكدت شركة (ليدك) أنها تقدمت بشكل كبير في أشغال تحويل شبكات الماء والتطهير والكهرباء المتعلقة بإنجاز الخطين الثالث والرابع للطرمواي ، التي تنجزها الشركة بعدد من شوارع مدينة الدارالبيضاء وذكرت الشركة، في بلاغ لها، أن تقدم أشغال تحويل شبكات الماء والتطهير والكهرباء لإنجاز الخط الرابع للطرمواي، التي أطلقتها الشركة في يونيو 2018 ، بلغت 65 في المائة، حتى نهاية دجنبر الماضي. وحسب الشركة فإنه من المقرر أن تنتهي أشغال التحويل الخاصة بالخط الرابع، في متم شهر يونيو 2019، مشيرة إلى أن بعض الشوارع سيتم تحريرها في متم شهر مارس 2019 بينما ستنتهي الأشغال في شوارع أخرى قبل هذا التاريخ . وبعد أن أشارت إلى أنها تنجز حاليا مجموعة من الأشغال الخاصة بتحويل هذه الشبكات، وذلك ضمن مشروع الخطين الثالث والرابع من طراموي الدارالبيضاء، لفتت إلى أنه تماشيا مع المخطط المحدد ، فقد بلغت النسبة الإجمالية لتقدم أشغال التحويل من أجل الخط رقم 3 إلى غاية متم دجنبر 2018 ، معدل 30 في المائة، مع الإشارة إلى أن ليدك أطلقت ورش هذا الخط في يوليوز من سنة 2017. وبشأن الأشغال الخاصة بالخط رقم 4 ، فإنها تهم شوارع عقبة بن نافع، وإدريس الحارثي، وإدريس العلام، والقوات المساعدة، والنيل، وأنوال، و10 مارس، وأولاد زيان، وساحة النصر، وزنقة رحال المسكيني، وزنقة علال الفاسي، وشارع مولاي يوسف ، ومسجد الحسن الثاني. أما على مستوى الخط رقم 3 ، فتشمل الأشغال الشبكات الخاصة بشوارع عبد القادر الصحراوي، وإدريس العلام، وإدريس الحارثي، ومحمد السادس، وساحة النصر، وزنقة محمد سميحة والمحطة السككية الدارالبيضاء الميناء. وأكدت الشركة أن أشغال تحويل الشبكات الخاصة بمسار الخطين رقم 3 و4، تجري حاليا باستثناء شارع مولاي يوسف وزنقة رحال المسكيني . وأكدت الشركة أن هذه العملية برمتها تهم تحويل مسار 15 كلم من شبكات الماء الشروب، و15 كلم من شبكات التطهير السائل و29 كلم من شبكات الكهرباء منها 23 كلم من شبكة الجهد العالي . وفي سياق متصل لفتت الشركة إلى أن ميزة هذه العملية أنها تمكن الأحياء المجاورة لمسار خطوط الطراموي من تجديد شبكات الماء والتطهير والكهرباء، وتحسين مردوديتها وإعادة تخطيطها بشكل يتلاءم مع جمالية وهندسة المدينة. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الدارالبيضاء ، التي تشهد إنجاز هذه الأشغال في إطار المشروع الضخم الذي يستهدف إحداث خطوط جديدة لشبكة طراموي الدارالبيضاء، تعرف إنجاز عدد من المشاريع المواكبة لهذا المشروع الكبير ، الذي يكتسي أهمية كبيرة ، في الشق المتعلق بتحسين إطار عيش وتنقلات الساكنة البيضاوية.
