«مازن» تشارك في «القمة العالمية لطاقة لمستقبل» في أبوظبي عرفت الدورة ال12 للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي تتواصل فعالياتها بأبوظبي مشاركة مغربية متميزة من خلال وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ومعهد الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) وحضور لافت للكفاءات المغربية العاملة بكبرى الشركات العالمية العاملة. وقد شكلت هذه التظاهرة، التي تعد حدثا بارزا في أجندة «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الذي ينظم هذه السنة تحت شعار «تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة» مناسبة لوزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد عزيز رباح مناسبة لعقد لقاءات مكثفة مع عدد من المسؤولين وممثلي شركات كبرى ورجال أعمال من عدة بلدان وهيئات دولية علاوة على كفاءات مغربية ذات الصلة بقطاع الطاقات المتجددة المشاركين في القمة. وتمحورت هذه اللقاءات على الخصوص حول المشاريع الطاقية لاسيما المتجددة منها التي أطلقها المغرب والتي رصدت لها استثمارات اجمالية تقدر ب 14 مليار دولار، وتغطي الفترة ما بين 2017 و 2023 والتي تعرف انخراطا واسعا من طرف شركات أسيوية و أروبية وأمريكية وعربية ومغربية كذلك مما يؤشر على جاذبية السوق الوطني في هذا المجال. وفي هذا الصدد، أجرى السيد رباح مباحثات مع رئيس الفيدرالية الوطنية للطاقة الشمسية بالهند السيد باراناف مهتا تناولت على الخصوص التعاون بين البلدين في مجال تقوية القدرات في استخدام الطاقة الشمسية الموجهة للسكن مع امكانية إرساء تعاون ثلاثي الابعاد يشرك أيضا القارة الافريقية. كما بحث الجانبان إمكانية عقد منتدى مغربي هندي حول الآفاق الواعدة للطاقة الشمسية بمشاركة أكاديميين وفاعلين في مجال الصناعة والتمويل. وفي نفس السياق، التقى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، نائبة المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر السيدة هيون دجيني كيم حيث تم بالمناسبة التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين المغرب والمعهد في مجال التمويل الموجه للتنمية المستدامة وتقوية قدرات المتدخلين في هذا الميدان. قطر تتوج مشروع شركة ناشئة تقودها طالبة مغربية ظفر مشروع شركة ناشئة لفريق تترأسه طالبة مغربية، يوم الثلاثاء بالدوحة، بالمركز الأول في إطار مبادرة قطرية لتشجيع رواد الأعمال (الأكاديمية العربية للابتكار)، بعد منافسة استغرقت عشرة أيام بين ما يزيد عن 160 من «رواد الأعمال التكنولوجية» من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند وروسيا. وتمكن مشروع الشركة الناشئة «سلامتي»، الذي قدمت فكرته وتصوره العام الطالبة المغربية شيماء المهداوي (مستوى ماستر في تخصص بيولوجيا السرطانات)، من اجتياز عدة مراحل تنافسية ليحظى بالمرتبة الأولى المؤهلة للحصول على سند تمويلي من جهة مانحة يدفع بالشركة الناشئة الحاملة للمشروع الى قلب سوق الأعمال لخوض تجربة الإنتاج والتسويق. ويوفر التطبيق الإلكتروني «سلامتي»، الذي سيكون متاحا عبر خدمات الهواتف الذكية، معلومات صحية وقائية من الأمراض المعدية، موجهة في مرحلة خدمته الأولى للمسافرين خارج بلدانهم، على أن يتم تطويره ليشمل جملة من الخدمات الصحية الوقائية العامة. وأوضحت الطالبة المغربية صاحبة المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الإعلان عن النتائج النهائية، أن المشروع الذي حملت تصوره العام، ونجح في المراحل الاقصائية الأولى، استقطب وفق قانون المسابقة، أربعة شباب من فلسطين وروسيا والسودان، تولوا طيلة المراحل التدريبية الاشتغال على تطويره والدفاع عنه أمام اللجن التحكيمية. وضمن فريق آخر متنافس، تمكن الطالب المغربي، محمد فلاح من الحصول بمعية فريقه على جائزة تقديرية. وكان الحضور المغربي في مبادرة الأكاديمية العربية للابتكار، التي انطلقت في ثاني يناير الجاري دورتها الثانية واختتمت اليوم، يتألف من 12 مشاركا، منهم من حمل مشروعه الخاص، ومنهم من حرص على الاستفادة فقط من التدريب واكتساب المهارات الخاصة ببناء مشاريع الأعمال. وحظي رواد الأعمال المشاركون في هذه الدورة بفرصة خوض تجربة التعلم من أكثر من 25 متحدثا و37 مدربا ومستثمرا يمثلون 30 جنسية مختلفة.