وبخت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر قرار أصدرته لجنة الأخلاقيات التابعة لها، نور الدين البيضي، رئيس فريق يوسفية برشيد وأغرمته 30 ألف درهما، وذلك كما جاء في بلاغ نشرته « على إثر التصريحات التي أدلى بها نور الدين البيضي، رئيس نادي يوسفية برشيد، لوسائل الإعلام الوطنية عقب المباراة التي جمعت يوم 22 نونبر 2018 بين فريقه ونادي الوداد الرياضي برسم مؤجل الجولة الثانية من البطولة الاحترافية القسم الوطني الأول، والتي شكك من خلالها في مصداقية ونزاهة التحكيم، اجتمعت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يومه الاثنين 31 دجنبر 2018 وأصدرت القرار التالي :_ مؤاخذة نور الدين البيضي، رئيس فريق يوسفية برشيد، من أجل القيام بتصرفات منافية للقانون وللقيم الأخلاقية المتمثلة في توجيه ادعاءات ماسة لسمعة ونزاهة كرة القدم الوطنية وأجهزتها، والحكم عليه بالتوبيخ وبغرامة مالية قدرها 30 ألف درهما. ما قام به رئيس الفريق الحريزي واستحق عليه حكم الجامعة إياه، ليس فريدا في البطولة الاحترافية لكرة القدم، حيث يقف المتتبعون كل دورة من دورات البطولة، على حالات مشابهة يكون فيها المسير المسؤول أو المدرب بطلا لسلوك غير منضبط و مستفز ولا يمت للروح الرياضية ولا لقيمها النبيلة بأي صلة. في هذا السياق، تابع الجمهور الذي حضر مباراة الرجاء ونهضة بركان عن مؤجل الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية الأولى التي احتضنها الاثنين الماضي ملعب الأب جيكو، ذلك السلوك المستوجب للعقاب من طرف لجنة الأخلاقيات والذي صدر عن عبدالمجيد مضران الرئيس المنتدب لفريق نهضة بركان في حق جمهور فريق الرجاء، وهو السلوك الذي عاد رئيس الفريق البركاني المنتدب ليعتذر عنه حين صرح لمحطة إذاعية: "أقدم اعتذاري لجماهير الرجاء الرياضي إن صدر مني أي شيء في حقه"، مضيفا أن "هذه الخلافات أمر طبيعي وعادة ما تقع في بعض المباريات" وكان عبدالمجيد مضران قد دخل في مشاداة كلامية مع مجموعة من جماهير الرجاء الرياضي بالمنصة الشرفية لملعب الأب جيكو، في الوقت الذي كان الفريق البيضاوي منهزما بهدف نظيف. واعتبر متتبعون أن قام به الرئيس المنتدب لفريق النهضة البركانية يعد شغبا يستلزم صدور قرار جامعي في حقه. يذكر أن الرجاء نجا من الهزيمة في مباراة الاثنين الماضي أمام نهضة بركان، فيما ضيع حسنية أكادير الانتصار وهو يستقبل الفتح في مباراة احتكر الفريق الأكاديري كل أطوارها دون أن يتمكن من التسجيل وهي المباراة التي أدلى بعد نهايتها وليد الركراكي مدرب الفتح بتصريح مستفز أغضب مكونات حسنية أكادير حين اعتبر بأن الفريق الأكاديري يسجل أغلب أهدافه من ضربات الجزاء، حيث كان محظوظا بتحقيق عدد من انتصاراته بضربات الجزاء.