في ندوة صحافية احتضنها مقر الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف بالرباط، سلط المنظمون الضوء على الجمع العام التأسيسي للهيأة الجديدة الإفريقية للرياضات الجوية، والتي تم خلالها، الإجماع على اختيار محمد الهشامي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضات الجوية، رئيسا للكونفدرالية الإفريقية للرياضات الجوية،كما اختير المغرب ليحتضن مقر هذه الهيأة ،وتمت في نفس الجمع المصادقة على القانون الأساسي والداخلي لهذه المؤسسة الرياضية الإفريقية الجديدة. الجمع العام التأسيسي للكونفدرالية الإفريقية للرياضات الجوية، حضرته كل من الجزائر، تونس، السودان، والمغرب، كما أنتدب محمد الهشامي من طرف نادي الطيران في مصر ليمثل مصر في هذا التأسيس. وأوضح المجتمعون، أن تأسيس هيأة جديدة للرياضات الجوية خلفا للإتحاد الإفريقي الذي كانت ترأسه مصر، يأتي بعد الجمود الكبير الذي طال هذه الرياضة لمدة 13 سنة في عهد رئيسها السابق وهو الأمر الذي عطل كثيرا تطور هذا الرياضة في دول إفريقيا وجعلها مؤسسة على الورق فقط. وصرح محمد الهشامي رئيس الكونفدرالية الإفريقية للرياضات الجوية "إفريقيا تتوفر على كل المقومات الجغرافية من أجل تطوير الرياضات الجوية، كما أن هذه الرياضة تعد رافعة اقتصادية مهمة تساهم وبشكل مباشر في التنمية الإقتصادية والسياحية في البدان التي تنظم فيها أنشطة الرياضات الجوية" وكدليل على ذلك أضاف محمد الهشامي» مدينة بني ملال تستفيد من 26ألف ليلة مبيت بفضل تنظيم تظاهرات عديدة، ومتنوعة في الرياضات الجوية،وهذا شيء سنعمل على تعميمه على كل المدن والدول التي لها مقومات ممارسة هذه الرياضة." وأجمع كل من ممثلي إتحادات الرياضات الجوية بكل من الجزائر، تونس، السودان والمغرب،على وضع خارطة طريق لنشر هذه الرياضة في بلدان إفريقيا، خاصة وأن المغرب يشغل نائب رئيس الإتحاد الدولي للرياضة الجوية في شخص محمد الهشامي، وأن ذلك سيتم بفضل تبادل الخبرات بين دول إفريقيا، كما وعدوا بتوسيع تمثيلية الدول الإفريقية داخل الكونفدرالية الإفريقية للرياضات الجوية،لتسهيل التواصل، والتسريع بتنظيم تظاهرات إفريقية، قادرة على إعطاء المزيد من الإشعاع للرياضات الجوية. ،يذكر وبالنظر للدور الكبير الذي يلعبه المغرب على المستوى الدولي والعربي والقاري في هذه الرياضة ستحتضن مراكش خلال شهر أكتوبر 2019، الجمع العام للإتحاد الدولي للرياضات الجوية، والذي من المنتظر أن يعرف مشاركة 200 دولة.