ينظم المركز السينمائي المغربي الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني بالعيون، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و20 دجنبر 2018. في هذا السياق كشف بلاغ للمركز السينمائي المغربي ، توصلت « الاتحاد الاشتراكي « بنسخة منه أنه ستتبارى على جوائز المهرجان أفلام وثائقية تتناول تيمة المهرجان، وهي الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، استفادت جميعها من دعم إنتاج الأعمال السينمائية الوطنية. وأضاف البلاغ، أن لجنة تحكيم المهرجان، التي سيتم الإعلان عن تشكيلتها لاحقا، والتي ستتألف من شخصيات و مهنيين لها علاقة مباشرة بتيمة المهرجان، ستمنح الجوائز التالية: وهي الجائزة الكبرى للنمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أحسن إخراج، جائزة أحسن مونتاج، جائزة أحسن موسيقى. وموازاة مع المسابقة الرسمية للدورة، أشار المركز السينمائي إلى أن الدورة المرتقبة، ستعرف أنشطة أخرى موازية من قبيل ندوات وموائد مستديرة لمناقشة الأفلام المتبارية… هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الماضية (الثالثة) عرفت فوز الشريط الوثائقي معجزات قسم» للمخرجة لبنى اليونسي بالجائزة الكبرى للمهرجان ، الذي عرف حضور ومشاركة نخبة من رجال الفن والإعلام الوطني والمحلي.. ويحكي الشريط المتوج قصة الجنود المغاربة المحتجزين بتندوف كأسرى حرب، والذين قضوا أزيد من 20 سنة في معتقلات تندوف. كما فاز بجائزة أفضل مخرج لحسن بوفوس عن فيلمه «أبناء السحاب»، في حين تم منح جائزة أفضل موسيقى لفيلم «وحدة الروح» للمخرج سعيد آزر، وفاز فيلم «رفيق البقاء» لأحمد بوشلكة بجائزة أفضل مونتاج، في حين قررت لجنة التحكيم برئاسة المخرج على الصافي حجب جائزتها الخاصة، وهي جائزة لجنة التحكيم، بداعي أن اللجنة المذكورة لم تجد في بعض الأفلام الوثائقية النمشاركة الخصائص المهنية، التي ينبغي توفرها في مثل هذه النوعية من الشرائط. يجدر الذكر أن تيمة الأفلام العشرة التي شاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان، كانت تناولت موضوعة الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، وقد استفاد أغلبها، عن لم يكن جميعها، من دعم إنتاج الأعمال السينمائية، كما تم خلال هذه الدورة، عرض 13 فيلما وثائقيا قصيرا أنجزت ضمن مشروع «أفلام مختبر الصحراء» في إطار ورشات تكوينية لفائدة مخرجين شباب من أبناء الأقاليم الصحراوية.