أظهرت دراسة حديثة أن السياحة العالمية للمسلمين ستزداد بمعدل أسرع من متوسط نمو السياحة العالمية بحلول العام 2020، وذلك بمعدل 4.79 % مقارنة مع 3.8 %. كما يتوقع أن يرتفع الإنفاق السنوي الإجمالي لسياحة المسلمين حول العالم ليصل إلى 192 مليار دولار، ويمكن أن يشكّل ازدهار قطاع السياحة الحلال فرصا جيدة لقطاع السفر والسياحة الترفيهية كما في قطاع السفر للمؤتمرات والاجتماعات وسياحة الحوافز. تتنوع الوجهات الحلال والملائمة للمسلمين حالياً من دول عضو في منظمة التعاون الإسلامي، كالإمارات وماليزيا والسعودية وإندونيسيا والمغرب والأردن وقطر وتونس ومصر وغيرها، إلى عدة دول غير إسلامية أبرزها سنغافورة، تليها جنوب إفريقيا وتايلاند والمملكة المتحدة والبوسنة والهرسك. وفي الوقت ذاته تبدي اليابان إجراءات استباقية في المجال، فيما تكتسب تايلاند شعبية ملموسة. وتقدم شركة ألفا تورز، المزود للحلول المتميزة للسفر في المنطقة، برامج سياحية لوجهات رائعة، صممت خصيصاً لتناسب السياح المسلمين وتتماشى مع معتقداتهم وممارساتهم. فقد شهد العالم ظهور توجه هام نحو السياحة الحلال في السنوات القليلة الماضية، اكتسب مزيداً من الزخم حتى في الدول غير المسلمة التي تحاول استقطاب السياح المسلمين إليها.