عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيد أحمد الزايدي رحمه الله، عضو اللجنة الإدارية الوطنية للاتحاد الاشتراكي وبرلماني ورئيس سابق لفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، وعلى إثر هذا المصاب الجلل أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة بأحر التعازي وبالغ المواساة إليكم وإلى عائلة الفقيد وكل محبيه وأصدقائه، سائلين الله تعالى أن يشمله بالرحمة والغفران، ويجعله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. كما أسأله تعالى أن يرزقكم وأهله الصبر والسلوان. محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية تلقيت بتأثر بالغ وصدمة قوية وحزن وأسى شديدين نبأ وفاة المناضل والقيادي الاتحادي الكبير، البرلماني المتمرس، والسياسي المحنك، والإعلامي البارز المشمول برحمة الله، الصديق أحمد الزايدي، الذي كرس حياته، الحافلة بالبذل والعطاء، لخدمة قضايا الوطن والشعب على مختلف الواجهات والجبهات، بكل نبل وتفان وإخلاص، وبما عرف فيه من قوة هادئة وأخلاق عالية. إن الرحيل المفاجئ لهذا المناضل الشهم الخدوم، والإنسان الطيب الخلوق، والمثقف الملتزم والإعلامي الألمعي، ليشكل فاجعة كبيرة وخسارة فادحة ليس فحسب لأسرته الصغيرة الكريمة وعائلته السياسية التقدمية و أصدقائه وزملائه الأوفياء، بل ولقوى اليسار قاطبة، إذ فقدوا فيه، جميعا مناضلا فذا ومدافعا صلبا، صادقا، أمينا وعلى المبادئ السامية ثابتا. وأمام هذا المصاب الأليم، والخطب الجسيم، أتقدم باسمي الخاص، ونيابة عن القيادة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية وسائر مناضلاته ومناضلاته، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قيادة وقاعدة، وإلى كل أفراد أسرة الفقيد الكريمة وأهله ذويه، سائلا العلي القدير أن يلهمهم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والغفران. الحبيب بلكوش، رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المرحوم أحمد الزايدي، أحد قادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحد مناضليه الذين ناصروا حركة حقوق الإنسان ودافعوا عن قضاياها داخل البرلمان أو خارجه. وبهذه المناسبة الأليمة، أعبر لكم باسمي، ونيابة عن الهيئة المديرية لمركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، عن عميق المواساة وصادق التعازي لكم ولعائلته الصغيرة والكبيرة، داعيا الله جل جلاله أن يشمل الفقيد بالرحمة والغفراان، وأن يرزقكم وذويه الصبر والسلوان.وإنا لله وإنا إليه راجعون. البقية في عدد الغد