من بين 87 فيلما سينمائيا يمثل 87 دولة، تشارك 8 أفلام عربية فى مسابقة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى ناطق بغير الإنجليزية، المقرر إقامته 24 فبراير المقبل فى دورته ال 91 . «بورن آوت» يمثل المغرب يشارك المغرب بفيلم «بورن آوت» إخراج نور الدين الخمارى، هو الجزء الثالث من ثلاثية سينمائية بدأت بفيلم «كازانيغرا» ثم فيلم «زيرو»، إذ تناول فى هذه الثلاثية الحياة اليومية والهامشية فى مدينة الدارالبيضاء، وما تشهده من مفارقات وتحولات وفوارق اجتماعية، تتسبب فى خلق أحقاد وأمراض واضطرابات نفسية بين فئات المجتمع، ما يدفعهم لارتكاب الجرائم، وتعاطى المخدرات، وفقدان الثقة فى النفس. عُرض الفيلم ضمن فعاليات الدورة ال28 لمهرجان ترومسو السينمائى الدولى بالنرويج، كما عُرض فى إطار فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الوطنى للفيلم فى مدينة طنجة، وشارك فى بطولته: سارة برليس، وجيسيكا بومبيو، وأنس الباز، وفاطمة الزهراء الجوهري، وفاطمة هراندي، والطفل إلياس. «يوم الدين» يمثل مصر يمثل فيلم «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقى مصر فى ترشيحات الأوسكار، وتدور أحداثه حول بشاى وهو رجل شُفى من مرض الجذام، لكنه لا يزال يحمل آثار المرض فى جسمه، ويعيش فى مستعمرة لم يخرج منها، وتتوفى زوجته وبعدها يقرر أن يبحث عن جذوره وأصله، وينطلق فى رحلة فى قلب مصر، ويغادر على حماره، ويصحبه أوباما وهو صبى نوبى يتيم، يرفض مفارقته، ويخرج الاثنان لأول مرة من المستعمرة لاكتشاف الحياة. الفيلم من تأليف وإنتاج وإخراج أبو بكر شوقى، بمشاركة المنتجة دينا إمام، والمنتج المشارك محمد حفظى، تصوير فيدريكو سيسكا، وتصميم إنتاج لورا موس، وبطولة راضى جمال، وأحمد عبد الحافظ. «كفر ناحوم» يمثل لبنان الفيلم للمخرجة اللبنانية نادين لبكى، حائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائى الدولى، كما حاز على جائزة الجمهور لأفضل فيلم فى مهرجان كالجارى السينمائى، ومهرجان النرويج، ومهرجان ملبورن وسراييفو، ونافس عليها فى مهرجان تورنتو بكندا. وتدور قصة الفيلم فى إحدى المناطق التابعة للعالم العربى التى تقع تحت أزمات سياسية واجتماعية طاحنة، يتتبّع الفيلم حياة طفل يعيش فى قرية فقيرة، ويقرر التمرد على نمط الحياة الذى يخضع له، حيث يقوم برفع دعوى قضائية ضد والديه. «كفر ناحوم» إخراج نادين لبكي، ومن تأليف جهاد حجيلي، وشارك فى بطولته: زين الرفيع، ويوردانوسشيفراو، وكوثر الحداد، وفادى كمال، ونور الحسيني، وكيدرا عزام. «إلى آخر الزمان» يمثل الجزائر فيلم للمخرجة ياسمين شويخ، وتدور حول قصة حب مثيرة بين رجل مسن هو «على»، يشتغل حفار قبور فى مقبرة «سيدى بولقبور»، وبين امرأة تدعى «جوهار» أرملة فى عقدها الستينيات من العمر، يستقبل الرجل العائلات التى تقصد المقبرة لزيارة موتاها، وتذهب جوهر إلى المقبرة لأول مرة لزيارة قبر شقيقتها المتوفاة بعد أن فرت من المنزل بسبب العنف وتطلب من حفّار القبور أن يحضِّر لها جنازتها قبل أن تموت، فيوافق على طلبها رغم استغرابه، ترفض جوهار طلب على الزواج منها، حتى يقرر مغادرة «المقبرة». الفيلم بطولة جميلة عراس وإيمان نوال بوجمعة جيلالى الذى أدى شخصية الحفّار الرئيسية. «على كف عفريت» يمثل تونس فيلم للمخرجة التونسية كوثر بن هنية بفيلم «على كف عفريت» الذى شارك فى قسم نظرة ما بمهرجان كان2017. تدور أحداث الفيلم حول واقعة حقيقية حدثت عام 2012 تعرضت خلالها فتاة جامعية للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة، ليُستند إليها فى إطلاق العنان للكثير من القضايا التى كانت طى النسيان. «اصطياد الأشباح» يمثل فلسطين الفيلم للمخرج رائد أنضونى الحائز على جائزة جلاشيت لأفضل فيلم وثائقى وأفضل فيلم عربى فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وأفضل فيلم فى الدورة الأولى من مهرجان منارات لسينما البحر المتوسط بتونس، وجائزة الجمهور فى مهرجان عنابة المتوسطى بالجزائر. الفيلم يمثل خلاصة تجربة مخرجه الذى أودع السجن، فقرر أن يخرج فيلما يجسد فيه هموم المسجونين، فجمع بعض السجناء السابقين للقيام ببطولة فيلم يحكى قصصهم، ويجسد تجاربهم داخل بناء السجن. «الرحلة» يمثل من العراق تشارك العراق بفيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجى الذى شارك به فى قسم السينما العالمية المعاصرة بمهرجان تورنتو فى2017. أحداث الفيلم تعود إلى عام 2006 — الذى شهد صراعات طائفية وعمليات عنف فى بغداد ومحافظات عراقية أخرى، بطلته سارة امرأة غامضة تجاوزت عقدها الثاني، تحاول التسلل إلى داخل محطة القطارات بصورة غريبة، وإخفاء نفسها بين زحمة المسافرين للقيام بعملية انتحارية، ثم يتوقف الزمن فجأة، لتجد نفسها فى مواجهة غير متوقعة مع طبقات المجتمع العراقي. «10 أيام قبل الزفة» يمثل اليمن الفيلم للمخرج عمرو جمال، ويعد أول مشاركة للسينما اليمنية فى مسابقة الأوسكار، كما أنه أول فيلم طويل يُعرض للجماهير فى اليمن، وتدور أحداثه حول علاقة عاطفية بين فتاة وشاب فى عدن، قبل أن تندلع الحرب فى المدينة وكيف تغيّرت ظروفهم. الفيلم من تأليف مازن رفعت، وعمرو جمال ، وشارك فى بطولته سالى حمادة ، وخالد حمدا.