لم تتجاز البطولة الاحترافية الثانية دورتها الخامسة، حتى انطلقت حركة تغيير المدربين ، حيث انفصل فريق شباب أطلس خنيفرة عن الإطار حفيظ رجيلة، ليتعاقد مساء أول أمس الأربعاء، مع المدرب يوسف المريني لتولي مهمة مدرب الفريق. الفريق الخنيفري بدأ الاتصال في الوهلة الأولى مع المدرب بوطهير، لكن الأمر لم يكتب له النجاح، ليحول مسؤولو الفريق الاتجاه نحو يوسف فرتوت الذي أبدى رغبته في تحمل المسؤولية بشروط لم يتم التوافق حولها، ليقرر المكتب المسير في نهاية المطاف، التعاقد مع الإطار يوسف المريني، الذي سيقود الفريق إلى آخر الموسم. وحددت الأهداف معه في العمل على إنقاذ الشباب من النزول خاصة أن البداية لم تكن جيدة، حيث أن الفريق يحتل الصف الأخير بنقطة واحدة مع مقابلة ناقصة ضد شاب المسيرة.. ويعد شباب قصبة تادلة ثاني فريق ينفصل عن مدربه بعد النتائج السيئة التي حققها، حيث لم تتجاوز نتائج الموسم الماضي الذي ضمن فيه البقاء في آخر دورة من البطولة، مما حتم عليه البحث عن مدرب جديد، إلى أن وجد ضالته في ابن المنطقة الإطار رشيد الحريري، الذي عرف توقيعه للفريق الكثير من الجدل اعتبارا أن المدرب رشيد كان يشرف على النسمة السطاتية، وليس له الحق في تدريب فريق آخر في نفس القسم، أي عليه العمل في فريق يمارس في مستوى أدنى من الدرجة التي اشغل فيها. حول هذا الموضوع، أكد رشيد الحريري في اتصال هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أنه ليس هناك أي لبس في الاشراف على شباب أطلس خنيفرة، مادام أنه، كما يقول، لم يكن يربطه أي عقد مع النسمة السطاتية، «بحكم الصداقة التي كانت تربطني بالفريق السطاتي،قمت بالإشراف عليه في الموسم الماضي، وبعد نهاية الموسم الماضي الذي انتهى بموجبه العقد الذي كان يربطني بالفريق السطاتي، طلبوا مني أن اشرف على تدريب الفريق، وقد سجلت في مبارتين بواسطة بطاقة التعريف الوطنية، لهذا فالأمور عادية والدليل أنني توصلت برخصة من الجامعة تسمح لي بالإشراف على الفريق التادلاوي وهذا أحسن رد على من أثاروا هذه الزوبعة». وعن مهمته في الفريق التدلاوي،قال رشيد الحريري أن المأمورية ليست سهلة ولكن بتضافر الجهود سوف نصل إلى المبتغى في قادم الدورات، والدليل اللقاء الجيد الذي قدمنا في الدورة الماضية أمام الراك حيث كنا قاب قوسين من تحقيق أول فوز في هذا الموسم. في نفس الموضوع، أوضح حسن الفيلالي رئيس لجنة القوانين و الأنظمة لإحدى المحطات الإذاعية الخاصة أن الجامعة تتعامل بالعقود وليس بأوراق المقابلة ، والجامعة منحت موافقتها لرشيد الحريري للإشراف على الفريق التادلاوي لأنه لم يكن بينه وبين الفريق السطاتي أي عقد.