بمناسبة افتتاح موسمه الجديد بعرض ومناقشة فيلم «لحنش» بحضور مخرجه إدريس المريني وعناصر من طاقميه الفني والتقني، يكرم النادي السينمائي لسيدي عثمان، مساء يومه الجمعة 28 شتنبر الجاري ابتداء من السابعة بالمركب الثقافي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، بطل الفيلم عزيز دادس. ومعلوم أن هذا الممثل المغربي الموهوب من مواليد الدارالبيضاء يوم 14 ماي 1970، ظهر ميله إلى التشخيص منذ مرحلة الطفولة ، وتم تأطير هذا الميل وصقل الموهبة الفنية بالممارسة والتكوين داخل جمعيات وفرق دور الشباب المسرحية. ومع مطلع الألفية الثالثة انفتح دادس على السينما والتلفزيون وبدأ يتقمص أدوارا تلو أخرى إلى أن اشتد عوده و فرض وجوده في الساحة الفنية الوطنية كممثل سينمائي وتلفزيوني له شعبيته و جمهوره الواسع. من الأفلام السينمائية الناجحة تجاريا التي قربت عزيز دادس من الجمهور العريض نذكر «الطريق إلى كابول» (2011) لإبراهيم الشكيري و«الزيرو» (2012) لنور الدين الخماري و«دالاس» (2014) لمحمد علي المجبود و«في بلاد العجائب» (2016) لجيهان البحار و«لحنش» (2017) لإدريس المريني، وجلها أفلام ذات مسحة كوميدية واجتماعية. وقد نال دادس عن بعض أدواره فيها جوائز مستحقة في التشخيص بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة («دالاس») ومهرجان السعيدية الأخير («لحنش») ومهرجانات أخرى. وينتظر جمهور عزيز دادس بلهفة شديدة مشاهدة أفلامه السينمائية الجديدة التالية: «لمرفح» من إخراج دمنة بونعيلات و«الزعيم» للمخرج ياسين مروكو و«مسعود سعيدة سعدان» لإبراهيم الشكيري و«طاكسي بيض» لمنصف مالزي … تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى الأفلام المذكورة أعلاه شارك عزيز دادس في مجموعة من الأعمال السينمائية الأخرى هي تباعا «الدارالبيضاء داي لايت» (2004) لمصطفى الدرقاوي و«الخطاف» (2010) لسعيد الناصري و«خارج التغطية» (2012) لنور الدين دوكنة و«أوركيسترا منتصف الليل» (2015) لجيروم كوهن أوليفر و«عمي» (2016) لنسيم عباسي…، كما شارك في بطولة أفلام تلفزيونية من قبيل «العطسة»(2016) لنوفل براوي ، و في سيتكومات إلى جانب الكوميدي سعيد الناصري («العوني» و«الربيب») .. وأعمال أخرى …