تشارك في الدورة السابعة للمهرجان المتوسطي للسينما والهجرة (26 – 30 شتنبر الجاري بوجدة)، سبعة أفلام تتنافس على الظفر بإحدى جوائز المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة السينمائية. وتندرج هذه الدورة، التي تقام بمبادرة من جمعية التضامن للتنمية والهجرة، في إطار فعاليات «وجدة عاصمة الثقافة العربية للعام 2018» التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقدم المنظمون، خلال ندوة صحافية مساء اليوم الاثنين بوجدة، المحاور الكبرى لهذه التظاهرة الفنية، لا سيما الأفلام التي تدخل غمار السباق من أجل الظفر بالجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن دور رجالي، وجائزة أحسن دور نسائي. ويتعلق الأمر بأفلام «سيث» للمخرج المغربي حفيظ ستيتو، و»فروست» للمخرج شاريناس بارطاس من ليتوانيا، و»حياة» للمخرج المغربي رؤوف صباحي، و»زوس» للمخرج البرتغالي بولو فيليب منطيرو، و»رجال من طين» للمخرج المغربي مراد بوسيف، و»القادمون الجدد» للمخرج السوري معن موصللي، و»نوح لا يعرف العوم» للمخرج المغربي رشيد الوالي. وقال مدير المهرجان عبد اللطيف الدريفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الندوة الصحافية، إن هذا الملتقى السينمائي، الذي ينظم تحت شعار «السينما في خدمة المهاجر»، يتوخى بالأساس تقريب الأفلام التي تعالج قضايا الهجرة من الجمهور الواسع، من خلال الأفلام المشاركة. كما تتوخى هذه التظاهرة، يضيف المتحدث، الإسهام في نشر الثقافة السينمائية بالجهة الشرقية، فضلا عن توفير فضاء إبداعي ملائم لتعزيز التعارف والتعاون بين السينمائيين، وكذا الإسهام في تسويق مدينة وجدة وتعزيز إشعاعها الثقافي والفني. وتضم لجنة تحكيم هذه الدورة، التي يترأسها المخرج المغربي عبد الحي العراقي، نخبة من الأسماء الفنية والسينمائية. وستعرف هذه الدورة تكريم عدد من الوجوه السينمائية المغربية والعربية، من بينها رشيد الوالي ونزهة الركراكي ويونس لهري وحفيظ ستيتو والفنانة المصرية حنان سليمان، وذلك اعترافا بإنجازاتهم وجهودهم في المجال. وإضافة إلى عرض الأفلام، يتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم مائدة مستديرة لمناقشة موضوع «مغاربة العالم والإنتاجات السينمائية»، وماستر كلاس لفائدة شباب وجدة المهتم بالفن السابع، وكذا ورشات تتمحور حول كتابة السيناريو والإخراج وسينما الشباب.