قالوا بعد اللقاء إبراهيم النقاش : «أتأسف لهذه الجماهير الكبيرة التي حجت اليوم لمشاهدة اللقاء، والتي كانت تأمل الاحتفال بالتأهل إلى نصف النهاية، لكن الحظ لم يسعفنا رغم أن اللاعبين خلقوا عدة فرص للتسجيل، لم نستطع ترجمتها إلى أهداف، خصوصا وأن الفريق الخصم ركن إلى الدفاع . مرة أخرى أطلب من الجماهير أن لا تقسو علينا، وأعدها بأن نعمل كل ما في جهدنا لإرجاع الابتسامة إلى كل عشاق الوداد البيضاوي، ونأمل أن يكون الحظ بجانبنا في المباريات القادمة» . صلاح الدين السعيدي : «كما لاحظ الجميع كنا الأفضل، خاصة خلال الشوط الثاني، حيث خلقنا عدة فرص للتسجيل، لكن لسوء الحظ لم نسجل هدف التعادل لإسعاد الجماهير الودادية، التي لم نستطع منحا الفرحة التي كانت تنتظرها.» شيخ كومارا: «قمنا بما كان يجب علينا القيام به، لكن كرة القدم في بعض الأحيان لا تنصفك، وهو الشيء الذي حدث لنا اليوم. نطلب من الجماهير الودادية أن تظل تساندنا في اللقاءات والاستحقاقات القادمة». عبد المومن جابو :عميد وفاق سطيف: «الحمد لله على التأهل. أشكر كل اللاعبين على المجهود القوي الذي قاموا به .كنا نعلم أن اللقاء سيكون جد صعبة بالدار البيضاء، لأننا نعرف حجم الجمهور الودادي، والضغط النفسي الذي يتضاعف للاعبين أمام هده الجماهير، وهو الشيء الذي نبهنا إليه المدرب الطاوسي. استطعنا الصمود حتى صافرة النهاية، وتأمين التأهل إلى النصف ونتمنى من الله أن نواصل المشوار بنفس الروح ونفس العزيمة». مصطفى زغبة، حارس مرمى وفاق سطيف: «اللقاء كان جد صعب، حيث كنا نعلم أن الوداد ستخلق لنا عدة متاعب وستعمل على تعديل النتيجة والانتصار. لكن الحمد لله استطعنا الوقوف أمام كل الهجمات الودادية والحفاظ على نظافة شباكنا، وبالتالي التأهل إلى الدور الموالي. و لا تفوتني الفرصة هنا دون أن أشكر اللاعبين والطاقم التقني وكل مكونات فريق وفاق سطيف، والجماهير التي تحملت عبء السفر من الجزائر». لقطات من المباراة n عرفت المباراة حضورا أمنيا مكثفا، بلغ حوالي 3000 عنصر من مختلف الأجهزة. وقد كان تنظيم عمليات الدخول والخروج موفقا، حيث لاحظنا التعامل الجيد للعناصر الأمنية مع الجماهير دون استفزاز أو خلق مشادات قد تسفر عن عمليات شغب. n لقيت بعض الجماهير الودادية نفسها مجبرة على متابعة المباراة واقفة أو مفترشة الأرض لعدم وجود أي كرسي فارغ، رغم توفرها على تذكرة مما جعل بعض الجماهير الغاضبة تحتل منصة الصحافة عنوة، رغم تدخل رجال الأمن الخاص، الذين استسلموا في النهاية. n الناخب الوطني، هيرفي رونار، تابع كل أطوار اللقاء بمفرده دون أي مرافق من الجامعة، وغادر كذلك بمفرده حيث تضايق بعدد الجماهير، التي كانت ترغب في أخد صور تذكارية معه . n اللاعبون الجزائريون كان أول من صعد إلى أرضية الملعب، بمعية حكام المباراة، في حركات تسخينية تحت صفير الجمهور الودادي، قبل أن تليها لعناصر الودادية بعد ثلاث دقائق، تحت هتاف الجمهور بأسماء جميع اللاعبين . n المسؤول عن التواصل بفريق الوداد اقتحم القاعة المخصصة للندوة الصحفية وأزبد وأرغد بكلمات نابية في وجه أحد صحفيي «بين سبورت»، كما توعده بالاعتداء عليه خارج القاعة، لدرجة ان رشيد الطاوسي ظن أنه المقصود، قبل أن يؤكد له بعض الزملاء الصحافيين انه ليس المعني بالأمر. سلوك المسؤول الودادي استنكره كل الزملاء الصحفيين، الدين تواجدوا بقاعة الندوة وكذا ممثلة الكاف. n المرافق الصحية بالمنصة الشرفية في حالة كارثية حيث أن المياه تغمر كل الجنبات، رغم أن الميزانية التي خصصت لإعادة تأهليها من طرف الشركة المشرفة على إصلاح المركب تقدر بملايين الدراهم . n المفرقعات والشهب النارية ملأت جنبات المركب، وشكلت خطرا حقيقيا على الجماهير ورجال الأمن واللاعبين، حيث يطرح السؤال مرة أخرى عن جدوى عمليات التفتيش، الدي تقوم بها السلطات الأمنية وعناصر الأمن الخاص بمدخل الملعب.