نظم المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة (فدش)، وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصة صباح الأربعاء 5 نونبر 2014، وذلك تنديدا بما آلت إليه الأوضاع في جميع المؤسسات الصحية بالجهة، حسب ما جاء في تصريح «المومن إبراهيم» منسق الجهة للنقابة المذكورة و»عضو مكتبها الوطني. وأضاف المومن أن المراكز الصحية اليوم أصبحت مهترئة، وقال إن آخر إصلاح بها يمكن أن يكون قد أقيم منذ 20 سنة، معتبرا أنها تصلح لكل شيء إلا للتطبيب، مؤكدا أن هناك مراكز استشفائية ليست بها حتى آلة لقياس الضغط.كما توقف المومن ابراهيم عند النقص الحاد في الأطر والتوزيع غير العادل لها، موضحا ذلك بالقول « نجد مثلا أن مركزا به عدد هام من الأطر الصحية ومركز آخر ليست فيه أطر»، وقال مسترسلا «وهذا رغم عدة اجتماعات مع المسؤولين لم نجد له الحل»، واعتبر أن هذه المشاكل تعاني منها جميع أقاليم الجهة. تسمم 16 شخصا بحي مولاي رشيد بالبيضاء رغيب هيثم أصيب 16 شخصا من بينهم خمسة أطفال بتسمم جماعي/ إثر تناولهم ليلة الأربعاء الماضي سندويتش «بانيني» من أحد باعة الأكلات الخفيفة بالمجموعة 6 بحي مولاي رشيد بعمالة مقاطعات سيدي عثمان مولاي رشيد. وعلى إثر هذا المصاب توجه المصابون إلى المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم، لكنهم ما زالوا يرقدون بالمستشفى إلى حين كتابة هذه الأسطر. وفور شيوع الخبر حضرت السلطات المحلية والأمنية لعين المكان لكنها وجدت صاحب المحل قد لاذ بالفرار، ليتم فتح تحقيق معمق في الموضوع . هذه التسممات ترتبط بخصوصيات اجتماعية واقتصادية، حيث تتزايد حالات التسمم بسبب الانتشار الواسع لمحلات وعربات الأكل السريع التي تصطف أمامها حشود كبيرة وطوابير طويلة من المواطنين الذين يقفون أمام هذه المحلات أو المطاعم المتنقلة في انتظار الحصول على مثل هذه الساندويتشات «السريعة «أو غيرها من المأكولات التي لا يعرف نوعها أو طعمها لكنها فقط تحمل صفة اللذة. إعادة انتخاب بنونة قاضيا بمحكمة العدل الدولية أعادت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ومجلس الأمن، امس الجمعة، انتخاب القاضي محمد بنونة لولاية أخرى تمتد لتسع سنوات بمحكمة العدل الدولية، وهو ما يعد تجديدا للثقة في هذا القاضي المبرز، الذي ساهم، عبر تمثيليته الجيو سياسية العالمية، في تطور القانون الدولي. وأعيد انتخاب بنونة، الذي يعتبر عضوا بمحكمة العدل الدولية منذ سنة 2005، بالتزامن من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، وذلك لولاية أخرى، تنطلق في فبراير المقبل، إلى جانب 14 قاضيا آخر بلاهاي. وبعد أن أشاد بقيمة منافسيه الآخرين المرشحين لهذا المنصب، اعتبر بنونة أن إعادة انتخابه ليست «تشريفا «، وإنما تكليفا من أجل مواصلة العمل إلى جانب زملائه من أجل «تسوية سلمية للنزاعات» ضمن هذه الهيئة الدولية التي عرفت كيف «توطد شرعيتها». وتعتبر هذه الهيئة القضائية الدولية آلية رهن إشارة الدول من أجل المساعدة على تسوية النزاعات سلميا، كما تهدف إلى مساعدة الأممالمتحدة عبر إبداء آرائها القانونية بشأن النزاعات السياسية التي تبرز على الساحة الدولية.