أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن البحر الأبيض المتوسط بات في الأشهر الأخيرة «الأكثر فتكا» بالمهاجرين غير الشرعيين. وأوضح تقرير صادر عن المفوضية الأممية حول ضحايا رحلات الهجرة عبر المتوسط إلى أوروبا، أن أكثر من 1600 مهاجر غير شرعي ممن حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط، لقوا مصرعهم أو باتوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي. وأشار المصدر إلى انخفاض أعداد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ أوروبا عبر البحر المتوسط، مقارنة بالأعوام الماضية، مقابل تصاعد سريع لحالات الغرق، موضحا أن واحدا من بين كل 18 مهاجرا، لقي به مصرعه أو بات مفقودا، بين يناير وغشت المنصرمين، في حين كان المعدل واحدا من بين كل 42 مهاجرا في 2017. ودعت المفوضية في تقريرها، الدول الأوروبية إلى فتح ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين غير الشرعيين، للحيلولة دون حالات الغرق، وزيادة دور الإيواء، وإزالة العقبات أمام لم شمل أسر المهاجرين.