أوضح منير مهند المحمدي، حارس مرمى فريق مالقا الإسباني والمنتخب المغربي، أن غيابه عن مباريات فريقه بسبب الانضمام لللمنتخب الوطني المغربي أصبح «يؤثر عليه كثيرا في السنوات الأخيرة»، ولكنه أكد أيضا على أنه لا يمكنه «فعل شيء» أمام حيال هذا الأمر. وأضاف منير (29 عاما)، الذي سيكون ضمن المجموعة الوطنية التي ستخوض مباراة مالاوي، في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية الكاميرون 2019 يوم السبت، ثامن شتنبر المقبل، في تصريحات للصحفيين إنه على الرغم من أن هذا الأمر «يغضبه كثيرا»، إلا أن عليه «التأقلم»، فهذا «هو الواقع»، ولكنه أعرب عن رغبته في مواصلة مساعدة فريقه، لا سيما مع بداية دوري الدرجة الثانية. وأكد الحارس المنضم لصفوف مالقا هذا الصيف من نومانسيا، على أنه سينضم لصفوف المنتخب المغربي يوم الثلاثاء المقبل، أي بعد خوض مباراة ألميريا في الدوري يوم الاثنين، مؤكدا على أن الناخب الوطني هيرفي رينارد أبدى تفهما لموقفه. وأضاف بأنه طالب مدربه بضرورة البحث عن حل خلال العام الجاري لهذه القضية، بحيث أنه، إذا كان ممكنا، لا يتم استدعاؤه في مناسبات أخرى لا تكون لها أهمية بالنسبة للمنتخب الوطني. وحول إمكانية التعاقد مع حارس جديد قبل غلق باب الانتقالات الصيفية يوم الجمعة المقبل، قال منير إن هذا الأمر لا يشغله، حيث أن هذا «قرار النادي»، و»إذا كان مالقا في حاجة لحارس جديد، فالطبع هو مرحبا به، لأنه سيكون إضافة، وهذا جيد بالنسبة للمجموعة». ويقع المغرب ضمن المجموعة الثانية، التي تضم أيضا مالاوي وجزر القمر، حيث يحتل المركز الأخير بدون رصيد بعد خسارة الجولة الأولى على يد الكاميرون، البلد المضيف، بهدف نظيف. يذكر أن هيرفي رونار استدعى 25 لاعبا لهذه المواجهة التي ستجري فصولها بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.