قال بيان لرئاسة الحكومة الإسبانية إن إسبانيا والمفوضية الأوربية أكدتا على « أهمية دعم وتعزيز الشراكة مع المغرب حول قضايا الهجرة». وجاء هذا التأكيد في إعلان مشترك بين إسبانيا والمفوضية الأوربية، تم اعتماده في نهاية الاجتماع، الذي عقد في العاصمة الإسبانية بين ديميتريس أفراموبولوس المفوض الأوربي المكلف بالهجرة وبين كل من كارمن كالفو نائبة رئيس الحكومة الإسبانية وجوزيب بوريل وزير الخارجية وفيرناندو غراندي مارلاسكا وزير الداخلية وماغدالينا فاليريو وزيرة العمل وشؤون الهجرة. وشدد الإعلان على أن «هذا التعاون يشمل الإفراج الفوري عن مبلغ مالي يقدر ب 55 مليون أورو من أجل تمويل برامج تدبير الحدود في المغرب وتونس، الذي اعتمده صندوق الطوارئ التابع للاتحاد الأوربي والموجه لإفريقيا». وأكد الإعلان في نفس الإطار أن «المفوضية الأوربية على استعداد لتوسيع دعمها المالي». وتعتبر كل من إسبانيا والمفوضية الأوربية أنه من الضروري في هذا الإطار دعم وتعزيز التعاون مع جميع البلدان الإفريقية، بهدف الرفع من مستوى قدراتها على إدارة وتدبير حدودها، وبالتالي التصدي للأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة. وحسب الإعلان المشترك، فإن «تحدي الهجرة الذي تواجهه أوربا بمختلف دولها، يتطلب حلا أوربيا وليس فقط حلا وطنيا، كما تمت الإشارة إلى ذاك خلال اجتماع المجلس الأوربي في شهر يونيو الماضي».