أكد نائب رئيس الجمهورية الغابونية، بيير كلافي ماغانغا موسافو، أن المغرب نموذج تنموي يحتذى بإفريقيا في مجالات الإسكان والتعمير والفلاحة والصناعة والاستثمارات. وقال نائب الرئيس الغابوني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حضوره حفل السفارة المغربية بليبروفيل الثلاثاء، بمناسبة الذكرى ال19 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، «حينما أزور المغرب، أتفاجأ بالمستوى المدهش للتنمية التي تشهدها المملكة في قطاعات الإسكان والتعمير، والوتيرة الجيدة لجلب الاستثمارات إلى المغرب، بالنظر إلى مهارة اليد العاملة، وكفاءات المغاربة والمغربيات «. وأضاف «أود بكل بساطة القول إن المغرب يمثل نموذجا يحتذى بإفريقيا». وعلى مستوى العلاقات الثنائية، سلط ماغانغا موسافو، الضوء على الطابع النموذجي «للعلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الغابونية بقيادة جلالة الملك محمد السادس والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا»، مذكرا بأن هذه العلاقات كانت قائمة في عهد الراحلين جلالة الحسن الثاني والرئيس الحاج عمر بونغو أونديمبا. ودعا المسؤول الغابوني إلى النهوض بالعلاقات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الثنائية القائمة وفق ما يصبو إليه زعيما البلدين، ويطمح إليه الشعبان المغربي والغابوني. وأكد ماغانغا موسافو، في هذا الصدد، أن الرئيس علي بونغو أونديمبا يشجعه على السهر على تعزيز روابط التعاون الاقتصادي والجامعي بين مدينة فاس ومسقط رأسه مدينة مويلا (جنوب)، مضيفا أنه سعيدا جدا بتقاسم لحظات الاحتفال بذكرى عيد العرش مع الشعب المغربي باسم الرئيس الغابوني. وشكل هذا الحفل مناسبة طلب خلالها نائب الرئيس الغابوني من المغرب المساعدة في تكوين النخبة الغابونية، داعيا الفاعلين الاقتصاديين العموميين ورجال الأعمال المغاربة إلى الاستثمار في الغابون، ولاسيما في مجال بناء الجامعات والإقامات الجامعية وإحداث مركز للبحث في المجال الفلاحي على غرار ما هو موجود في المغرب، وخاصة بمكناس.